يبدو أن عشاق ألعاب الفيديو مقبلين على موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، خاصة مع صدور أجهزة وألعاب مرتقبة بشدة مثل Nintendo Switch 2 وGTA 6. خلال الأيام الماضية، تم الكشف رسميًا عن كافة تفاصيل Nintendo Switch 2، بما في ذلك المواصفات وتاريخ الإطلاق وحتى أسعار الألعاب المصاحبة، التي أثارت جدلاً كبيرًا بين اللاعبين.
اللافت أن بعض الألعاب مثل Mario Kart World ستُطرح بسعر 74.99 جنيهًا إسترلينيًا، وهو رقم يفوق حتى أسعار ألعاب الإطلاق لأجهزة مثل PS5 أو Xbox Series X/S. هذا الارتفاع الكبير دفع الكثير من اللاعبين للتعبير عن استيائهم، خاصة أن النسخة الرقمية أرخص بنحو 10 دولار، ما جعل البعض يشعر وكأن الشركات تدفعهم نحو خيار “أقل سوءًا”.
هناك من يرى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لموجة جديدة من تسعير الألعاب، وأن باقي الشركات قد تحذو حذو نينتندو وترفع أسعار الإصدارات الأساسية. المشكلة الأكبر أن هذا الارتفاع قد لا يتوقف عند سعر اللعبة فقط، بل يتبعه محتوى إضافي مدفوع، واشتراكات، وعملة داخل اللعبة، وغيرها من طرق الدفع التي أصبحت مألوفة.
بالنسبة للعبة GTA 6، بدأت بعض الشائعات تشير إلى احتمال أن يكون سعرها الأساسي عند الإطلاق هو الأغلى في تاريخ ألعاب الفيديو. هناك من توقع أن يصل السعر إلى 100 دولار أمريكي، ما جعل البعض يقرر الانتظار وعدم شراء اللعبة فور صدورها، على أمل الحصول عليها لاحقًا بسعر أقل.
ردود فعل الجمهور عبر الإنترنت كانت متنوعة، فهناك من سخر من الفكرة وقال إنه سيضحك لو كانت GTA VI بسعر 70 دولارًا فقط لتظهر نينتندو وكأنها المبالغ فيها. آخرون عبروا عن قلقهم من أن استمرار شراء الألعاب بهذه الأسعار سيجعل من هذا التوجه قاعدة ثابتة في السوق.
الواقع أن مستقبل أسعار الألعاب يبدو غامضًا، لكن المؤكد أن الشركات ستستمر في اختبار حدود ما يمكن أن يدفعه اللاعب. ومع اقتراب إطلاق Switch 2 في يونيو 2025، وتوقع صدور GTA VI في نهاية نفس العام، ستكون ردود فعل اللاعبين عاملًا مهمًا في تحديد مسار الأسعار مستقبلًا.
المزيد من الأخبار: