في مقابلة صريحة خلال ظهوره الأخير في بودكاست FRVR، تحدث الممثل أليكس هيرنانديز (Alex Hernandez) الوجه والصوت والجسد وراء شخصية جاكوب دياز (Jacob Diaz) في لعبة MindsEye عن الضغوط النفسية والمهنية الهائلة التي واجهها عقب فشل اللعبة الكارثي، والتي تُعد حاليًا واحدة من أسوأ الألعاب الصادرة في 2025.
أليكس هيرنانديز اعترف بأن الفشل الذريع للعبة كان يمكن أن يُنهي مسيرته المهنية بالكامل، مؤكدًا أنه شعر وكأن “كل ما يلمسه يتحول إلى خراب”، في إشارة مازحة إلى سلسلة إخفاقاته السابقة.
من Mafia 3 إلى MindsEye
هيرنانديز سبق وأن لعب دور البطولة في لعبة Mafia 3 عام 2016، والتي عانت عند إطلاقها من مشاكل تقنية جسيمة وانخفاض حاد في التقييمات، واعتبرها كثيرون نقطة تراجع كبيرة للسلسلة.
وبعد نحو تسع سنوات، عاد ليتصدر مشهد لعبة MindsEye التي فشلت بشكل أكبر، ما دفعه للتساؤل خلال البودكاست:
“لست شخصًا خرافيًا… لكن هل أملك لمسة معاكسة للذهب؟ كل شيء ألمسه يتحول إلى… خراب؟”
وأضاف متحدثًا بجدية عن مخاوفه بعد إطلاق اللعبة:
“كنت أفكر… ربما لن أعمل في أي لعبة مرة أخرى.”
أشار هيرنانديز إلى أن كونه “وجه اللعبة” جعل اللاعبين يربطون كل مشاعرهم وآرائهم سلبًا أو إيجابًا بوجهه، مما جعله يشعر بمسؤولية شخصية عن فشل التجربة.
تجدر الإشارة إلى أن MindsEye حصلت على تقييم 37 من النقاد و2.4 من المستخدمين على Metacritic، لتصبح أقل لعبة تقييمًا في 2025، متجاوزة ألعابًا فاشلة أخرى مثل Tamagotchi Plaza وAmbulance Life وCaptain Blood.
إقرأ المزيد: Ubisoft تلمّح لمشاريع جديدة لسلسلة Splinter Cell بعد 4 سنوات من إعلان الريميك