شروحات

هذه الإعدادات الخمسة تدمّر جودة ألعابك – عطّلها فورًا!

في معظم الألعاب الحديثة، نجد عددًا كبيرًا من الإعدادات الرسومية التي يمكن تعديلها حسب الرغبة، سواء كنت تلعب على الحاسوب أو الكونسول. بعضها يجعل اللعبة تبدو أفضل، بينما البعض الآخر يقلل من الجودة بشكل ملحوظ أو يؤثر على وضوح الرؤية وسلاسة اللعب.

في هذا المقال، نشاركك 5 إعدادات رسومية يجب أن تعطلها فورًا لتحصل على تجربة بصرية أنظف وأوضح، وربما حتى أداء أعلى.

Depth of Field

1. عمق المجال (Depth of Field)

هو تأثير بصري يحاكي طريقة تركيز الكاميرات أو العين البشرية على أهداف قريبة مع طمس الخلفية. لكن في الألعاب، هذا يؤدي إلى عدم وضوح المشهد بالكامل.

قد يبدو “سينمائيًا”، لكنّه يقلل من قدرتك على التركيز على التفاصيل في البيئة من حولك – خصوصًا في ألعاب التصويب أو الاستكشاف.

2. تأثير الضرر (Damage Effect)

هذا هو التأثير الذي يظهر عندما تتلقى ضررًا في اللعبة، حيث تتحول الشاشة إلى اللون الأحمر أو تهتز أو تضيف ضبابية لإيصال الشعور بالإصابة.

بينما هو تأثير جمالي لبعض اللاعبين، إلا أنه يشتت التركيز ويقلل من الرؤية أثناء المواجهات الحاسمة.

Film Grain

3. تشويش الفيلم (Film Grain)

هذا الإعداد يُضيف طبقة من الضوضاء المرئية (نقاط صغيرة) لمحاكاة الأفلام القديمة.

قد يُعجب البعض بأسلوبه الكلاسيكي، لكنه في الحقيقة يقلل من حدة الصورة وجودة الألوان، خاصة في الشاشات عالية الدقة. إيقافه يجعل الصورة أنقى وأنظف بكثير.

Chromatic Aberration

4. الانحراف اللوني (Chromatic Aberration)

يحاول هذا التأثير محاكاة انكسار الضوء كما يحدث في الكاميرات الرديئة، مما يضيف هالات لونية عند أطراف الأجسام.

في الألعاب، هذا يؤدي إلى صورة مشوشة وغير واقعية. تعطيله يمنحك عرضًا أنقى وأكثر وضوحًا بكثير، ويركّز العين على ما هو مهم داخل اللعبة.

Motion Blur

5. ضبابية الحركة (Motion Blur)

من أكثر الإعدادات المثيرة للجدل. يضيف هذا التأثير ضبابية عند تحريك الكاميرا، لمحاكاة حركة العين البشرية.لكنه في الألعاب يقلل من الرؤية ويجعل المشهد يبدو مشوشًا عند الحركة السريعة.

العديد من اللاعبين يفضلون إيقافه، وقد يشعرون بتحسن بسيط في الأداء (FPS) بسببه.

ختامًا: عطّلها الآن وشاهد الفرق!

قد تبدو هذه التأثيرات مثيرة للبعض من الناحية البصرية، لكنها في النهاية تؤثر على تجربتك العامة في اللعب، سواء من ناحية وضوح الصورة أو الأداء. جرّب تعطيل هذه الإعدادات واحدة تلو الأخرى، وراقب الفرق بنفسك – قد تُفاجأ بمدى التحسن!

هل كنت تُفعل هذه الخيارات سابقًا؟ وأي واحدة ستعطّلها الآن؟ شاركنا في التعليقات!

Yousef Ahmed

يوسف أحمد كاتب متخصص في الشروحات التقنية، يقدم محتوى واضح ومبسط حول أحدث التقنيات والبرمجيات، مع التركيز على تبسيط المفاهيم المعقدة للقراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *