أخبار ألعاب الفيديو

دان هاوزر يوضح السبب وراء بقاء سلسلة GTA داخل أمريكا – مثل Fallout تمامًا

في مقابلة حديثة، كشف دان هاوزر، أحد مؤسسي Rockstar Games، عن السبب الحقيقي وراء بقاء سلسلة Grand Theft Auto داخل الولايات المتحدة طوال تاريخها، باستثناء الزيارة القصيرة إلى لندن عام 1999. والسبب يشبه تمامًا ما يجعل سلسلة Fallout لا تغادر أمريكا أبدًا.

يقول هاوزر إن في Grand Theft Auto ما يسميه بـ الـ Americana أي الروح الأمريكية التي تُجسّد ثقافة الشوارع، الأسلحة، والسيارات، والشخصيات المبالغ فيها. هذه العناصر هي ما يجعل السلسلة مميزة، ويصعب نقلها إلى أي بلد آخر.

وأوضح هاوزر في بودكاست Lex Fridman:

“قمنا بشيء صغير في لندن منذ 26 عامًا، GTA London على جهاز PS1، وكان لطيفًا وممتعًا، لكنه لم يكن ليستمر. هناك الكثير من الروح الأمريكية المتجذرة في السلسلة، ومن الصعب جدًا أن تعمل بنفس الشكل في لندن أو أي مكان آخر. أنت بحاجة للأسلحة، وللشخصيات الضخمة، وللبيئة الأمريكية نفسها.”

تاريخيًا، أخذتنا GTA إلى نسخ خيالية من ميامي، لوس أنجلوس، ونيويورك، وكلها مدن أمريكية تعكس التنوع الاجتماعي والثقافي الذي تعتمد عليه اللعبة في السخرية والدراما.

وبشكل مشابه، أوضح تود هاورد من Bethesda أن سلسلة Fallout “لن تغادر الولايات المتحدة على الأرجح”، لأن عالمها مبني بالكامل على فكرة ما بعد الحرب النووية المرتبطة بالثقافة الأمريكية في منتصف القرن العشرين.

وقال هاورد:

“جزء من هوية Fallout هو السذاجة الأمريكية في تلك الحقبة، لذلك نفضل إبقاء السلسلة داخل الولايات المتحدة. لا بأس بوجود الغموض حول ما يحدث في أوروبا أو مناطق أخرى، لكن من الأفضل ترك الغموض قائمًا بدلًا من محاولة تفسيره.”

جوهر GTA يعتمد على السخرية من الحلم الأمريكي، على الجريمة المنظمة، وعلى الانتقادات الاجتماعية والثقافية التي لا تنفصل عن المجتمع الأمريكي. لذلك، كما يقول هاوزر، “اللعبة كانت عن أمريكا، وربما من منظور شخص من الخارج ولهذا السبب لن تعمل بنفس الطريقة في مكان آخر.”

إقرأ المزيد: واحدة من أكثر الألعاب تأثيرًا على الإطلاق متاحة للبيع مقابل 4.99 دولار علي متجر PlayStation Store

Mahmoud Muslim

محمود مسلم كاتب محتوي خبرة ثلاث سنوات، خريج كلية تربية رياضية - جامعة القاهرة، كتبت في العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بأخبار الألعاب بالإضافة الي كل ما هو جديد في مجال الألعاب والتكنولوجيا بصفه عامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *