ألعاب

استطلاع جديد يكشف كارثة تخزين تلوح في أفق لاعبي الحاسوب

أكثر من 15% من لاعبي Steam يواجهون خطر نفاد المساحة!

مع تزايد حجم مكتبات الألعاب، أصبحت مشكلة المساحة التخزينية أكثر إلحاحًا مما نتخيل. أحدث استطلاع لمنصة Steam في يونيو 2025 كشف عن أرقام مقلقة تشير إلى أن نسبة كبيرة من اللاعبين يعانون من ضيق المساحة المتاحة على أجهزتهم، في ظل تضخم أحجام الألعاب الحديثة بشكل غير مسبوق.

الأرقام التي شاركتها شركة Valve تُظهر أن 15.66% من مستخدمي Steam لديهم فقط ما بين 10 و99 جيجابايت من المساحة الفارغة. بينما يمتلك 23.05% فقط ما بين 100 و249 جيجابايت متاحة. هذه النسب تعني أن حوالي 40% من اللاعبين لديهم أقل من 250 جيجابايت من المساحة الحرة.

هناك من يحافظ على مساحة معقولة، حيث يمتلك 22.43% من المستخدمين بين 250 و499 جيجابايت، و11.43% لديهم ما بين 500 و749 جيجابايت من المساحة الحرة. أما المفاجأة، فهي أن 0.89% من اللاعبين لديهم أقل من 10 جيجابايت فقط، وهي مساحة بالكاد تسمح بتثبيت لعبة واحدة حديثة!

أكثر من 15% من لاعبي Steam يواجهون خطر نفاد المساحة!

كل ذلك يأتي في وقت أصبحت فيه الألعاب ذات الميزانية الكبيرة مثل Call of Duty تستهلك مئات الجيجابايتات، مما يُجبر اللاعبين على اتخاذ قرارات صعبة: هل تحذف لعبة قديمة لتحصل على مساحة للعبة جديدة؟ أم تشتري وحدة تخزين إضافية وتُنهي هذا الصراع اليومي؟

الغريب أن معظم اللاعبين لم يتجهوا بعد إلى ترقية أجهزتهم بوحدات SSD إضافية، رغم أن الترقية سهلة نسبيًا، خاصة مع وجود خيارات سريعة ومتطورة مثل وحدات M.2. تركيب SSD جديد قد يكون أحد أبسط التحديثات التي يمكن لأي مبتدئ القيام بها، مع وجود العديد من الأدلة التي تشرح الأمر خطوة بخطوة.

وفي ظل استمرار الألعاب في التوسع بالحجم، فإن الحاجة إلى وحدات تخزين أسرع وأكبر لن تتراجع. من يبحث عن حل جذري يمكنه التفكير في وحدات مثل WD Black SN8100 التي تقدم سرعات مذهلة وسعات تصل إلى 8 تيرابايت قريبًا.

في النهاية، هذا الاستطلاع يُظهر كيف تتغير عادات اللاعبين مع مرور الوقت، ويؤكد أن مستقبل الألعاب لن يكون فقط عن الرسوميات أو أسلوب اللعب، بل عن المساحة أيضًا.

المزيد من الأخبار:

Tamer Mohamed

كاتب محتوى إلكتروني خبرة 4 سنوات، إجادة التعامل مع أنظمة إدارة المحتوى المتنوعة، بالإضافة إلى الكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي. خريج كلية الإعلام - جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *