أخبار ألعاب الفيديو

دراسة صادمة: ماوس الألعاب يمكنه التجسس على اللاعبين بدقة تصل إلى 60%!

الماوس يعتبر أحد أهم أدوات أي لاعب على الحاسب الشخصي، وغالبًا ما يكون الفرق بين الفوز والخسارة في الألعاب التنافسية. لكن دراسة جديدة صادمة كشفت أن الماوس ليس مجرد أداة للتحكم… بل يمكنه أن يتحول إلى وسيلة تجسس فعّالة دون علم المستخدم.

ما وراء الماوس: كيف يمكنه التجسس؟

بحسب باحثين من جامعة كاليفورنيا، فإن الحساسات الدقيقة في الماوس خاصة الإصدارات عالية الدقة (حتى 20,000 DPI أو أكثر) يمكنها التقاط اهتزازات سطح المكتب أثناء تحدث المستخدم. هذه الاهتزازات تنتقل من صوت الشخص إلى سطح المكتب ثم إلى حساس الماوس، الذي يسجل البيانات بشكل غير مباشر.

الباحثون أوضحوا أن البيانات الأولية يمكن استخراجها من الماوس في حال كان الجهاز مصابًا ببرمجية خبيثة. بعد ذلك يتم استخدام تقنيات المعالجة الرقمية للإشارة (DSP) مع شبكات عصبية لتحليل تلك الاهتزازات وتحويلها إلى صوت يمكن تمييزه بنسبة دقة تصل إلى 60% وهي نسبة كافية لفهم معظم الكلمات في محادثة عادية.

ماوس الألعاب

وفقا للتقرير يقال أن ماوس الألعاب الأكثر عرضة للخطر، كلما زادت دقة المستشعر (DPI)، زادت حساسيته للاهتزازات، مما يعني أن ماوسات الألعاب المتطورة هي الأكثر عرضة للاستغلال في مثل هذه الهجمات. الأمر لا يتطلب ميكروفونًا أو كاميرا فقط مكون مادي بسيط موجود في كل ماوس متطور.

كيف تحمي نفسك من هذا النوع من التجسس؟

  •  استخدم برامج مكافحة الفيروسات المحدثة دائمًا.
  • تجنب توصيل الماوس بأجهزة مشبوهة أو عامة.
  • افصل الماوس عند عدم الاستخدام، خصوصًا أثناء الاجتماعات الحساسة.
  • راقب أي نشاط غير طبيعي في النظام أو البيانات المرسلة من الأجهزة الطرفية.

هذه الدراسة تفتح بابًا جديدًا للنقاش حول أمن الأجهزة الطرفية التي نستخدمها يوميًا دون التفكير في مخاطرها. قد يكون الماوس خاص ماوس الألعاب مجرد وسيلة للتحكم في الألعاب، لكنه أيضًا أداة يمكن استغلالها في التجسس وسرقة المعلومات الحساسة.

ربما حان الوقت لأن ننظر إلى أدواتنا التقنية بعين أكثر وعيًا فحتى أبسط الأجهزة يمكن أن تتحول إلى مصدر تهديد رقمي حقيقي.

إقرأ المزيد: كيف كاد PlayStation 3 أن يدمّر Sony؟ إليك خفايا القصة الكاملة

Tamer Mohamed

كاتب محتوى إلكتروني خبرة 4 سنوات، إجادة التعامل مع أنظمة إدارة المحتوى المتنوعة، بالإضافة إلى الكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي. خريج كلية الإعلام - جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *