في عالم الألعاب الحديث، بات اللاعبون يتنقّلون بين الأجهزة المختلفة بسلاسة، لكن ما يجعل التجربة مثالية هو ميزة الحفظ المشترك أو Cross-Save. هذه الخاصية تتيح لك مواصلة اللعب من حيث توقفت، سواء كنت على الحاسوب، الكونسول أو الجهاز المحمول، وهي ما يجب أن تحتويه كل لعبة على Nintendo Switch 2.
أحد الأمثلة البارزة هي لعبة Call of Duty التي تتيح للاعبين نقل تقدمهم من منصة إلى أخرى. يمكنك أن تلعب اللعبة على إكس بوكس وبلايستيشن والكمبيوتر الشخصي دون أن تفقد أي من تقدمك أو تجهيزاتك، مما يعزز تجربة اللعب بشكل سلس ومستمر بغض النظر عن الجهاز المستخدم. تعتبر هذه الخاصية من أبرز التطورات التي تسعى الألعاب إلى تطبيقها لجعل تجربة اللعب متعددة الأجهزة أسهل وأكثر تناغمًا.
من جانب آخر، تقدم لعبة Cyberpunk 2077 أيضًا خاصية التخزين المشترك بين المنصات المختلفة. هذه الخاصية تسمح للاعبين بنقل تقدمهم في اللعبة إلى أي جهاز يرغبون فيه دون فقدان أي شيء من تقدمهم. وابتداءً من هذا الصيف، ستتاح هذه الميزة في نسخة اللعبة على Nintendo Switch 2، مما يعني أنه بإمكان اللاعبين الذين يمتلكون اللعبة على منصات أخرى مواصلة اللعب على جهازهم المحمول مع الحفاظ على تقدمهم.
تعتبر هذه الميزة ثورية بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون أكثر من منصة، أو حتى الأشخاص الذين يخططون للانتقال من منصة إلى أخرى. في الآونة الأخيرة، بدأت بعض الشركات الكبرى مثل إكس بوكس بتطبيق ميزة التخزين المشترك بين منصاتها، بما في ذلك بين Xbox وPC.
من المتوقع أن يشهد جهاز Nintendo Switch 2 دعمًا أكبر لهذه الميزة، خصوصًا مع تقارير عن احتمال وصول ألعاب مثل هالو و ستارفيلد من إكس بوكس إلى هذه المنصة قريبًا. ستكون هذه فرصة كبيرة لهواة الألعاب لتجربة هذه الألعاب بشكل محمول مع الحفاظ على تقدمهم من المنصات الأخرى.
ومع ذلك، قد تواجه هذه الميزة تحديات من حيث التكلفة، حيث سيتعين على اللاعبين شراء اللعبة مرتين إذا أرادوا الاستفادة من هذه الميزة على منصات متعددة.
على الرغم من هذه التحديات، فإن الألعاب متعددة المنصات التي تدعم خاصية التخزين المشترك ستستفيد بشكل كبير من هذه الميزة، حيث ستمنح اللاعبين تجربة أكثر مرونة وتكاملًا بين الأجهزة. قد لا يشتري الجميع نسخًا متعددة من اللعبة، لكن من المؤكد أن هذه الميزة ستساهم في زيادة المبيعات وتعزيز التفاعل مع الألعاب، خاصة بين اللاعبين المتحمسين.
المزيد من الأخبار:
