في مفاجأة أزعجت العديد من اللاعبين، أعلنت نينتندو أن بعض ألعاب جهاز Switch 2 ستُباع بسعر 80 دولارًا، وهي زيادة واضحة عن السعر المعتاد البالغ 60 إلى 70 دولارًا. هذا التغيير لم يأتي وحده، حيث كشفت مايكروسوفت عن رفع سعر أجزة Xbox Series X|S في موسم الأعياد القادم، كما سترتفع أسعار ألعابها الحصرية من 70 إلى 80 دولارًا هي الأخرى.
في ظل هذه الزيادات، قد يشعر بعض ملاك PlayStation بالارتياح مؤقتًا، إلا أن هذا الشعور لن يدوم طويلاً. فإذا كانت نينتندو ومايكروسوفت قد رفعتا الأسعار بالفعل، فمن غير المنطقي أن تبقى سوني خارج هذه المعادلة. خاصة أن متجر PlayStation معروف بعدم تقديم خصومات أو السماح ببيع ألعاب الطرف الثالث من خلال متاجر بديلة.
حتى الآن، لم تعلن سوني عن أي زيادة رسمية في أسعار أجهزتها أو ألعابها. لكن المؤشرات كلها تؤكد أن الأمر مسألة وقت لا أكثر. فتأثير الرسوم الجمركية وارتفاع تكاليف الإنتاج عالميًا بدأ يضغط على جميع الشركات الكبرى، ومن غير المعقول أن تظل سوني صامدة دون أي تحرك مماثل.
الأمر الغريب هو أن الأسعار لم ترتفع فقط للأجهزة الجديدة مثل Switch 2، بل شملت أيضًا أجهزة الجيل الحالي مثل Xbox Series X وS، وهو أمر غير مألوف في سوق الألعاب. عادةً ما تنخفض أسعار الأجهزة القديمة مع مرور الوقت، لكن الوضع الاقتصادي العالمي الحالي فرض واقعًا مختلفًا تمامًا.
حالياً، تبقى ألعاب بلايستيشن بسعر 70 دولارًا، لكن هذا الوضع قابل للتغيير في أي لحظة. فالتحول الكبير في تسعير الألعاب من قبل المنافسين يفتح الباب على مصراعيه أمام سوني لتلحق بالركب، خاصة إذا لاحظت أن اللاعبين مستعدون لدفع المزيد مقابل الألعاب الضخمة.
الوضع لا يتوقف عند الألعاب فقط، فحتى أجهزة PlayStation معرضة للزيادة في السعر. فبينما كان جهاز PS5 يباع بحوالي 500 دولار، تخطط مايكروسوفت لرفع سعر Series X إلى 599 دولار، مما يمنح سوني مبررًا لتعديل سعر جهازها مستقبلًا، خصوصًا أن جهاز PS5 Pro تم تسعيره سابقًا بـ700 دولار وحقق مبيعات جيدة.
كل هذه التغيرات تشير إلى حقيقة واحدة: عصر الألعاب ذات الأسعار المقبولة يوشك على الانتهاء. ومع صمت سوني حتى الآن، يظل السؤال المطروح: متى ستلتحق بالركب. السؤال الأهم هل تعتقد أن هذا التوجه سيؤثر على مبيعات الألعاب في منطقتنا العربية؟ شارك برأيك في التعليقات.
المزيد من الأخبار: