ألعاب

هل تم اختراق Steam؟ Valve تكشف الحقيقة وراء التسريب الضخم

شركة Valve نفت تمامًا ما تم تداوله حول اختراق ضخم لمنصة Steam، مؤكدة أن أنظمتها لم تُخترق ولم يتم سرقة أي حسابات أو كلمات مرور أو بيانات دفع أو معلومات شخصية للمستخدمين. لكن الشركة اعترفت بأن قراصنة تمكنوا من الوصول إلى عدد محدود من “رسائل نصية قديمة” تحتوي على معلومات محدودة للغاية.

بدأت القصة مع منشور على موقع LinkedIn زعم أن هناك شخصًا على أحد منتديات الويب المظلم يبيع مجموعة بيانات تضم أكثر من 89 مليون سجل مستخدم مقابل 5000 دولار. بعد ذلك، انتشرت تقارير تشير إلى أن التسريب يتعلق برسائل SMS الخاصة بالتحقق الثنائي في الوقت الفعلي، وأن المهاجم ربما وصل إلى لوحة تحكم لمورد خارجي أو واجهة برمجة تطبيقات، وليس إلى نظام Steam نفسه.

ردت Valve بفحص عينة من البيانات المسربة، وأكدت أنها ليست نتيجة اختراق مباشر لأنظمة Steam، بل تخص رسائل نصية قديمة كان يتم إرسالها للمستخدمين سابقًا. وأوضحت أن هذه الرسائل تحتوي على رموز تحقق مؤقتة صالحة لمدة 15 دقيقة فقط وأرقام هواتف، دون ربط هذه الأرقام بأي حسابات أو كلمات مرور أو بيانات دفع.

وأشارت الشركة إلى أن الرسائل النصية أثناء انتقالها عبر الشبكة غير مشفرة، وتمر عبر مزودين متعددين، ما يجعل من الصعب تحديد مصدر التسريب بدقة في الوقت الحالي. لكن رغم هذا، أكدت Valve أن المستخدمين لا يحتاجون لتغيير كلمات المرور أو أرقام الهواتف بسبب هذا الحدث.

كما نصحت الشركة المستخدمين بالحذر من أي رسائل تتعلق بأمان الحساب لم يطلبوها بأنفسهم، وأوصت بتفعيل خاصية Steam Mobile Authenticator، التي توفر طريقة أكثر أمانًا لإرسال الرسائل والتأكد من سلامة الحساب.

هذه التصريحات تؤكد أن المعلومات التي تم تسريبها محدودة ولا تشكل تهديدًا كبيرًا على أمن الحسابات. كما أن الإجراءات التي تقدمها Steam تضمن حماية إضافية لمن يستخدمونها بشكل صحيح.

باختصار، يمكن لمستخدمي Steam الاطمئنان، فالشركة تتابع التحقيقات وتعمل على تأمين بيانات مستخدميها. أما من ناحية القراصنة الذين يروجون لهذه البيانات، فلا دليل حتى الآن على أن ما يدعون صحيح أو يشكل خطراً فعليًا.

المزيد من الأخبار:

Mahmoud Muslim

محمود مسلم كاتب محتوي خبرة ثلاث سنوات، خريج كلية تربية رياضية - جامعة القاهرة، كتبت في العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بأخبار الألعاب بالإضافة الي كل ما هو جديد في مجال الألعاب والتكنولوجيا بصفه عامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *