إيلون ماسك، رجل الأعمال المعروف ومؤسس شركات مثل تسلا وسبايس إكس، كشف مؤخرًا عن رغبته في جعل ألعاب الفيديو عظيمة مرة أخرى عبر منصة X التي اشترها بمبلغ 44 مليار دولار في عام 2022.
هذه التصريحات جاءت بعد أسابيع قليلة من اعترافه بالغش في ألعاب مثل Path of Exile وDiablo. على الرغم من تسببه في بعض المشكلات في صناعة الألعاب، يبدو أنه يخطط الآن لإنشاء استوديو تطوير للألعاب مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
في منشور حديث على حسابه في X، دعا إيلون ماسك المستخدمين للتواصل عبر البريد الإلكتروني للتقديم على وظائف تتعلق بتصميم ألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الدعوة فتحت الباب للتساؤلات حول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب.
الإمكانات مذهلة، هكذا وصف ماسك إمكانيات الذكاء الاصطناعي في عالم الألعاب. وكانت هذه التصريحات تأتي بعد أن تم الكشف عن غشه في بعض الألعاب الشهيرة. ورغم ذلك، يبدو أن ماسك يعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع لإنقاذ صناعة الألعاب من التحديات الحالية التي تواجهها.
بعض المستخدمين عبر الإنترنت أشاروا إلى أنهم يفضلون أن يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على العمليات الخلفية التي تسهم في تحسين سير العمل في صناعة الألعاب. ولكن ماسك معروف بتوجهاته التي تركز على تقليص الفرق والاعتماد على التكنولوجيا بشكل أكبر. في عالمه المثالي، قد يحقق الذكاء الاصطناعي في المستقبل تصنيع ألعاب كاملة بضغطة زر واحدة.
هذه التصريحات لاقت تفاعلاً واسعًا بين مستخدمي الإنترنت، حيث عبر الكثير منهم عن شكوكهم حول قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق تجربة لعب غنية وعميقة. لكن بالنظر إلى الأشخاص الموهوبين الذين يعملون مع ماسك، قد لا تكون هذه الفكرة بعيدة عن الواقع.
وفي نفس السياق، نشر ماسك تغريدة أخرى يعلن فيها عن عزمه إحداث ثورة في صناعة الألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي، واصفًا الإمكانيات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي بأنها “مذهلة”. ورغم أن هذا قد يبدو طموحًا للغاية، إلا أن ماسك معروف بتوجهاته الجريئة وقدرته على تحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع.
وفي خضم هذه التصريحات، اتهم ماسك الصحافة الخاصة بألعاب الفيديو بأنها هراء، مما زاد من الجدل حول تصريحاته الأخيرة. على الرغم من انتقاداته المستمرة، يبدو أن ماسك لا يزال يتبنى فكرة تغيير جذري في هذا المجال.
