كشفت شركة سوني عن قائمة جديدة من الألعاب التي ستغادر كتالوج PlayStation Plus خلال شهر يوليو، مما أثار بعض الجدل بين عشاق المنصة. هذه الخطوة تأتي ضمن تحديثات الخدمة الشهرية، والتي غالبًا ما تتضمن تغييرات على المحتوى المتاح للمشتركين في باقات Extra وPremium.
من أبرز العناوين التي ستختفي من الخدمة في منتصف يوليو: Dying Light 2 Stay Human، اللعبة المعروفة بأجوائها المظلمة ونظام القتال الديناميكي. كما تغادر أيضًا Remnant 2، أحد أبرز ألعاب التصويب التعاونية التي نالت إعجاب محبي التحدي والأسلحة المتنوعة.
- Remnant 2
- Crisis Core: Final Fantasy VII Reunion
- Dying Light 2: Stay Human
- Job Simulator
- Mount & Blade 2: Bannerlord
- Vampire: The Masquerade – Swansong
ولعشاق ألعاب تقمص الأدوار اليابانية، فإن مغادرة Crisis Core: Final Fantasy 7 تمثل خسارة واضحة، خاصة وأنها أعادت سرد قصة محبوبة من عالم فاينل فانتسي. أما Job Simulator، فتعد من التجارب المسلية في الواقع الافتراضي، وقد وفّرت لحظات طريفة وتجريبية للمستخدمين منذ إطلاقها.
Vampire: The Masquerade – Swansong، آخر الألعاب المغادرة، قدمت تجربة روائية غنية تدور في عالم مصاصي الدماء الغامض، وهي واحدة من الألعاب التي اعتمدت على الخيارات وسرد القصص المعقد.
ورغم هذه الخسائر، إلا أن خدمة PlayStation Plus لا تترك المشتركين دون بدائل. بدءًا من 17 يونيو، سيتم إضافة ثمانية ألعاب جديدة إلى الكتالوج، ما يعكس التوازن المعتاد في سياسة سوني. ومن أبرز هذه الألعاب Battlefield 2042، التي تعود للساحة بعد سلسلة تحديثات حسّنت من أدائها.
تتضمن القائمة أيضًا FBC: Firebreak وEiyuden Chronicles: Hundred Heroes، وهي لعبة تمويل جماعي مرتقبة جدًا لمحبي ألعاب تقمص الأدوار الكلاسيكية. كما ستتاح تجربة الرعب Five Nights at Freddy’s: Help Wanted 2 لعشاق القفزات المرعبة والألغاز النفسية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك ألعاب مثل Train Sim World 5 لعشاق المحاكاة، وWe Love Katamari Reroll + Royal Reverie التي تمزج بين الحنين والإبداع الياباني، وأخيرًا Endless Dungeon التي تقدم تجربة أكشن تكتيكية بأسلوب Rogue-lite.
تغييرات الكتالوج تعد جزءًا من استراتيجية مستمرة تسعى من خلالها سوني للحفاظ على تنوع العناوين وجذب شرائح مختلفة من اللاعبين. ومع كل حذف، تأتي إضافة قد تلفت انتباه جمهور جديد أو تمنح فرصة لاكتشاف مغامرات لم تكن بالحسبان.
المزيد من الأخبار:
