في خطوة غير متوقعة، كشفت وثائق من اجتماع مساهمي Ubisoft عن مشروع Ghost Recon جديد قيد التطوير، رغم عدم إعلان الشركة رسميًا عن اللعبة حتى الآن. التسريب جاء خلال اجتماع عُقد في باريس بتاريخ 10 يوليو، حيث استخدمه الرئيس التنفيذي للشركة كمثال على التوجه المالي والاستراتيجي القادم.
اللافت أن اجتماعات المساهمين عادة ما تكون جافة وخالية من المفاجآت، لكن Yves Guillemot، رئيس Ubisoft، أشار إلى أن Ghost Recon، إلى جانب The Division، تمثلان محاور رئيسية في خطة النمو المستقبلي للشركة، مما أعطى الانطباع بأن اللعبة الجديدة قريبة جدًا من الكشف الرسمي.
المدير المالي Frédérick Duguet عاد ليؤكد خلال جلسة الأسئلة والأجوبة أن التمويل الأخير من Tencent، والذي بلغ 1.25 مليار دولار، سيُستخدم لدعم تطوير ألعاب كبيرة مثل Ghost Recon. وأوضح أن هذا الاستثمار سيساهم في تطوير ألعاب تصويب من منظور الشخص الأول، ما يعزز التكهنات بشأن تغيير جذري في أسلوب السلسلة.
في بيان رسمي، أعلنت Ubisoft أن التمويل سيساعد على بناء بيئة ألعاب مستدامة ومتعددة المنصات، مع تركيز أكبر على التجارب السردية الفردية، وزيادة وتيرة التحديثات في الألعاب الجماعية، ودعم نماذج اللعب المجاني، وإضافة خصائص اجتماعية أوسع.
السلسلة لم تحصل على إصدار رئيسي منذ عام 2019، ويبدو أن Ubisoft تسعى لإعادة إحيائها من خلال مشروع أكثر طموحًا. اللعبة السابقة Ghost Recon: Frontline أُلغيت في 2022 بعد مراجعة شاملة لاستراتيجية الشركة، ما زاد من ترقب الجمهور للخطوة التالية.
من جهة أخرى، شهد الاجتماع توترات غير معتادة، حيث واجه مساهمون الرئيس التنفيذي بأسئلة حول “الصحوة الثقافية” في الألعاب، وحركة “Stop Killing Games” التي تدعو لحماية حقوق اللاعبين الرقمية. رد Guillemot بأن الشركة ملتزمة بسرد قصص بطولية، وتعمل على تحسين الوصول إلى الألعاب عبر الإنترنت.
مشروع Ghost Recon الجديد، المعروف داخليًا باسم OVR، سبق أن تم تسريبه من قبل الصحفي توم هندرسون، الذي أشار إلى أن اللعبة تستهدف إصدارًا في 2025 أو 2026، وستقدم تجربة من منظور الشخص الأول ضمن صراع خيالي يُدعى “حرب نايمان”.
إذا صحت هذه التسريبات، فقد تكون Ubisoft على أعتاب إعادة إطلاق واحدة من أشهر سلاسلها، بشكل جديد كليًا، قد يعيد ثقة اللاعبين بعد أعوام من التراجع.
المصدر | Game File