تواجه منصة Roblox عاصفة من الانتقادات بعد حظرها لليوتيوبر الشهير Schlep، المعروف بمحتواه الذي يفضح مفترسين جنسيين للأطفال ينشطون داخل اللعبة. Schlep يدّعي أنه ساعد بشكل مباشر في القبض على ستة من هؤلاء، لكن الشركة لم تكتفي بحظر حساباته، بل أرسلت له خطاب Cease and Desist تطالبه بوقف أنشطته تمامًا.
هذا القرار فجّر موجة غضب في مجتمع Roblox، حيث أطلق اللاعبون عريضة عبر الإنترنت جمعت أكثر من 65 ألف توقيع تطالب بإقالة المدير التنفيذي للشركة David Baszucki، معتبرين أن المنصة تحارب من يحاول حماية الأطفال ويفضح مفترسين جنسيين للأطفال.
وفي بيان رسمي، أوضح مدير السلامة في Roblox Matt Kaufman أن المشكلة تكمن في أسلوب Schlep، حيث يقوم بانتحال شخصية أطفال للتواصل مع بالغين مشبوهين، وأحيانًا تشجيعهم على التفاعل خارج المنصة. هذا السلوك – بحسب روبلوكس يخلق بيئة غير آمنة ويطبع سلوكيات مرفوضة، بالإضافة إلى أنه يخالف شروط الاستخدام.
وأشار Kaufman إلى أن بعض المجموعات المشابهة كانت تؤخر إرسال تقاريرها الرسمية إلى Roblox حتى تنسق لقاءات واقعية أو تنشر محتواها على وسائل التواصل، وهو ما يسمح للمخالفين بالبقاء على المنصة لفترة أطول، ما يزيد خطر تعرض المجتمع للأذى.
وشددت Roblox على أن قنوات الإبلاغ الرسمية مجهزة لجمع بيانات دقيقة مثل معرفات العناصر والأفاتار والسياق الكامل، وهي معلومات لا توفرها لقطات الشاشة، ما يساعد فرق التحقيق على التحرك بسرعة وفعالية.
بينما تدافع Roblox عن موقفها باعتباره حماية لإجراءات الأمان، يرى منتقدوها أنها تحاول إسكات أصوات تكشف فشل أنظمتها في منع التحرش. ومع تصاعد الضغط الشعبي والإعلامي، يبقى السؤال: هل ستراجع الشركة سياساتها أم ستواصل التمسك بقرارها المثير للجدل؟
إقرأ المزيد: تسريب: ثلاث شخصيات قابلة للعب في Resident Evil Requiem… والمفاجأة والدة البطلة!