كشف Stephen Kick الرئيس التنفيذي لاستوديو Nightdive Studios، عن رغبته في إعادة إصدار لعبة الرعب الكلاسيكية Eternal Darkness: Sanity’s Requiem، التي صدرت حصريًا على جهاز GameCube عام 2002.
وقال Stephen Kick في مقابلة مع موقع ShackNews إن اللعبة ما زالت “محبوسة خلف جدار نينتندو” منذ إصدارها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد عنوان آخر يستحق الريماستر بقدر هذه التحفة.
حتى الآن لا يوجد أي إعلان رسمي عن نسخة ريماستر من Eternal Darkness، لكن تصريحات Stephen Kick (الرئيس السابق لاستوديو Silicon Knights) أوضحت أنه يعتقد أن اللعبة ستحقق نجاحًا كبيرًا إذا أعيد إصدارها للأسواق الحالية.
تأخذ اللعبة اللاعبين في رحلة عبر عصور مختلفة، بداية من الإمبراطورية الرومانية وصولًا إلى العصر الحديث. تبدأ الأحداث مع شخصية ألكسندرا رويفا التي تحقق في مقتل عمها الغامض في قصر عائلتها، لتكتشف تورط العائلة في حرب قديمة ضد كيان مظلم يُعرف باسم الظلام.
أكثر ما يميز اللعبة هو نظام الجنون (Sanity Effects)؛ حيث يؤدي فقدان العقل تدريجيًا إلى ظهور هلوسات وأحداث غريبة تكسر الجدار الرابع، مثل تغييرات وهمية في واجهة اللعبة أو أصوات غير متوقعة، مما جعل التجربة فريدة في وقتها.
في عام 2013، حاول استوديو Precursor Games تمويل مشروع مستوحى من اللعبة تحت اسم Shadow of the Eternals عبر Kickstarter، لكنه فشل في تحقيق هدفه. كان المشروع سيقدم نسخة موسعة من ميكانيكية الجنون التي اشتهرت بها Eternal Darkness.
رغم ذلك، يظل الأمل قائمًا بأن تعود اللعبة بشكل رسمي على منصات حديثة، خصوصًا مع تزايد طلبات اللاعبين واهتمام مطورين كبار بإعادة إحيائها.
إقرأ المزيد: لعبة Katanaut قادمة إلى Steam في سبتمبر 2025