أخبار ألعاب الفيديو

Black Ops 7 تتبع خطى Battlefield 6 مع متطلبات التمهيد الآمن للإصدار التجريبي

أصبحت Call of Duty: Black Ops 7 واحدة من أكثر الإصدارات المثيرة للجدل في تاريخ السلسلة. بعد موجة من الـ dislike على عروض اللعبة ومقارنتها السلبية بـ Battlefield 6، أعلنت أكتيفجن رسميًا عن متطلبات جديدة للعب البيتا القادمة، ما فتح بابًا جديدًا للنقاش الحاد بين اللاعبين.

المتطلبات الجديدة إلزامية

أكدت أكتيفجن أن تشغيل Black Ops 7 في البيتا، وأيضًا بعد الإطلاق، سيتطلب تفعيل تقنيتي Secure Boot و TPM 2.0 على أجهزة اللاعبين. هذه الخطوة تأتي ضمن تحديث نظام مضاد الغش، حيث يمنح Secure Boot وصولًا على مستوى kernel لمنع التلاعب والهاكات بشكل كامل.

لكن هذه الخطوة أثارت استياء شريحة واسعة من اللاعبين، خصوصًا أن بعضهم يرى أن هذه المتطلبات قد تعرّض مكونات الحاسوب لمشاكل بسبب غياب التعليمات الواضحة لتفعيلها.

هذا ليس أول جدل متعلق بمضادات الغش. لعبة Battlefield 6 اعتمدت أسلوبًا مشابهًا، ما تسبب في مشاكل لأجهزة بعض اللاعبين رغم التزامهم بالتعليمات. والأسوأ أن الغشاشين ظهروا بالفعل في البيتا، مما جعل العديد يتساءل: هل ستنجح Black Ops 7 في سد الثغرات، أم أننا أمام تكرار لنفس السيناريو؟

تفاعل المجتمع وانقسام الآراء

  • عدد من اللاعبين اعتبروا الخطوة ضرورية لحماية التجربة التنافسية.

  • آخرون وصفوها بأنها “تجاوز للخصوصية” و”خطوة يائسة” من أكتيفجن.

  • حتى العرض الأخير لطور الأونلاين تعرض لموجة من الانتقادات الحادة، حيث أكد بعض المخضرمين أنهم لن يشتروا هذه النسخة.

متى تبدأ البيتا؟

تنطلق بيتا Black Ops 7 في 2 أكتوبر 2025، مع اختبار أولي لمضاد الغش الجديد. نجاح أو فشل هذا الاختبار سيحدد ما إذا كانت هذه الخطوة ستغير مستقبل السلسلة، أم ستزيد من ابتعاد اللاعبين عنها.

في الختام، بين حماس المعجبين وتجارب الماضي المثيرة للجدل، تقف Black Ops 7 أمام اختبار صعب. فهل ستنجح أكتيفجن في إقناع جمهورها أن المتطلبات الجديدة ستقضي على الغش؟ أم أن هذه الخطوة ستُسجَّل كأحد أكبر الأخطاء في تاريخ السلسلة؟

شاركنا رأيك: هل ترى أن Secure Boot وTPM 2.0 خطوة صحيحة لمستقبل الألعاب التنافسية؟

إقرأ المزيد: Resident Evil Requiem تعمل بشكل مبهر على Switch 2 وفقًا لـ Digital Foundry

Mahmoud Muslim

محمود مسلم كاتب محتوي خبرة ثلاث سنوات، خريج كلية تربية رياضية - جامعة القاهرة، كتبت في العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بأخبار الألعاب بالإضافة الي كل ما هو جديد في مجال الألعاب والتكنولوجيا بصفه عامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *