خطت الحكومة المكسيكية خطوة جديدة نحو تطبيق ضريبة مثيرة للجدل على ألعاب الفيديو التي تُصنّف بأنها عنيفة. حيث وافقت غرفة النواب المكسيكية يوم الجمعة على حزمة مالية جديدة تتضمن ضريبة بنسبة 8% على هذا النوع من الألعاب.
وبحسب مشروع القانون، ستُفرض الضريبة على ألعاب الفيديو المصنفة بدرجتي “C” و “D” وفقًا لنظام تصنيف محتوى ألعاب الفيديو في المكسيك. ويعادل ذلك تصنيف M (للأعمار 18+) وAO (للبالغين فقط) في نظام التصنيف الأمريكي ESRB.
الهدف من القانون الجديد
عند طرح المقترح لأول مرة في سبتمبر الماضي، برّر المشرعون هذه الخطوة استنادًا إلى “دراسات حديثة” تشير إلى وجود علاقة بين اللعب بالعناوين العنيفة وارتفاع مستويات العدوانية بين المراهقين، بالإضافة إلى آثار اجتماعية ونفسية سلبية مثل العزلة والقلق، رغم عدم تقديم أي أدلة أو دراسات واضحة لدعم هذه الادعاءات.
الضريبة المقترحة في ألعاب الفيديو ستُطبّق على جميع الألعاب سواء كانت رقمية أو نسخًا مادية. حتى الألعاب المجانية (Free-to-Play) لن تُستثنى، حيث سيتم فرض الضريبة على عمليات الشراء داخل اللعبة مثل العناصر التجميلية أو المشتريات الصغيرة.
ما الخطوة التالية؟
مشروع القانون لم يُصبح رسميًا بعد، إذ ينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ المكسيكي لمناقشته قبل اعتماده بشكل نهائي. وفي حال تمت الموافقة عليه، ستشمل الضريبة العديد من العناوين الشهيرة مثل Grand Theft Auto وMortal Kombat وغيرها من الألعاب التي تحتوي على محتوى عنيف أو دموي.
الاقتراح أثار جدلاً كبيرًا في مجتمع اللاعبين داخل المكسيك وخارجها، حيث يرى البعض أنه محاولة لتقييد حرية الإبداع في الألعاب وفرض رقابة مالية على المحتوى الفني، بينما يرى آخرون أنها خطوة لحماية الأجيال الصغيرة من التأثيرات السلبية المحتملة للعنف الرقمي.
هل تؤيد فرض ضريبة على الألعاب العنيفة؟ شاركنا رأيك في التعليقات أسفل المقال.
إقرأ المزيد: تقرير: Tencent كانت تخطط لتطوير لعبة The Last of Us مع سوني!