أخبار ألعاب الفيديو

مايكروسوفت تحت النار: ميزة Gaming Copilot تراقب اللاعبين لتدريب الذكاء الاصطناعي!

كشفت تقارير جديدة أن مايكروسوفت تستخدم ميزة Gaming Copilot التي تم تقديمها مؤخرًا في Windows 11 — لجمع بيانات اللاعبين وتحليلها من أجل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. الصدمة الأكبر أن هذه الميزة مفعّلة بشكل افتراضي دون علم المستخدمين!

كيف تعمل الميزة؟

وفقًا للمصادر، تقوم Gaming Copilot بتتبع أنشطة اللعب على الحاسب الشخصي عبر خاصية Game Bar، حيث يمكنها:

  • التقاط لقطات شاشة تلقائيًا أثناء اللعب.
  • قراءة النصوص داخل الألعاب باستخدام تقنية OCR.
  • ثم إرسال هذه البيانات إلى خوادم مايكروسوفت لتحسين خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

ويبدو أن هذا يحدث دون إشعار واضح للمستخدمين، إذ تم اكتشاف أن خيار “Model Training on Text” مفعّل مسبقًا في إعدادات الخصوصية. عدد من المستخدمين على منتديات الألعاب لاحظوا نشاطًا غير معتاد في حركة الشبكة أثناء تشغيل ألعابهم.

ليكتشفوا لاحقًا أن النظام كان يرسل بيانات gameplay إلى مايكروسوفت حتى من ألعاب خاضعة لاتفاقيات السرية (NDA). إحدى الحالات أوضحت أن الميزة كانت تلتقط نصوصًا من داخل اللعبة وتخزنها ضمن ملفات تحليلية يتم رفعها تلقائيًا، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية وحقوق اللاعبين.

كيف يمكنك تعطيل الميزة؟

لحسن الحظ، يمكن للمستخدمين إيقاف هذه الخاصية يدويًا باتباع الخطوات التالية:

  • اضغط على Windows + G لفتح Game Bar.
  • انتقل إلى Gaming Copilot.
  • افتح إعدادات الخصوصية (Privacy Settings).
  • عطّل خيار Model Training on Text.

يُذكر أن خيار Model Training on Voice الذي يتعلق بتسجيل الصوت مغلق افتراضيًا، مما يقلل من خطر مشاركة بيانات الصوت دون إذن.

الجدير بالذكر أن مايكروسوفت تعمل أيضًا على مشروع Muse AI المخصص لمنصة Xbox، والذي يهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي التفاعلي في الألعاب القادمة مثل Halo. ورغم أن الشركة تروّج لهذه التقنيات كوسيلة لتحسين تجربة اللعب، إلا أن مخاوف الخصوصية تتزايد مع غياب الشفافية الكاملة حول طريقة جمع البيانات واستخدامها.

إقرأ المزيد: Ninja Gaiden 4 تستعرض قوة PS5 Pro: أداء رسومي مذهل وتجربة أكثر سلاسة من أي وقت

Tamer Mohamed

كاتب محتوى إلكتروني خبرة 4 سنوات، إجادة التعامل مع أنظمة إدارة المحتوى المتنوعة، بالإضافة إلى الكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي. خريج كلية الإعلام - جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *