حددت شركة Valve الفارق الرئيسي بين جهاز Steam Machine الجديد والقديم - حيث قام المهندسون بإزالة العيب الرئيسي

بعد مرور عشر سنوات على فشل Steam Machine الأولى، تعود Valve في 2025 بنسخة جديدة تمامًا من جهازها المنزلي، ولكن هذه المرة بثقة أكبر ورؤية أوضح. فبعد أن اختفت النسخة القديمة سريعًا من السوق بسبب ضعف النظام وتجاهل المطورين، يبدو أن الظروف تغيّرت الآن بشكل جذري، مما يمنح الجهاز فرصة حقيقية للنجاح.

ما الذي تغيّر خلال 10 سنوات؟

في مقابلة جديدة مع Rock Paper Shotgun، أوضح مهندس Valve أن السبب الحقيقي وراء عودة Steam Machine هو التطور الضخم الذي شهدته كل من SteamOS وProton خلال السنوات الماضية.

في 2015، كانت المشكلة الأساسية هي النظام نفسه:

SteamOS كان غير جاهز
تشغيل ألعاب ويندوز على لينكس شبه مستحيل
المطورون لم يهتموا بدعم المنصة

اليوم الوضع مختلف تمامًا فالتطور الذي حدث في Proton وحده يكفي لإعادة تعريف مستقبل الجهاز.

Proton البطل الحقيقي وراء عودة Steam Machine

أكد مهندس Valve يازن ألدهيات أن جهاز Steam Machine الجديد يعتمد اعتمادًا شبه كامل على نضج Proton، طبقة التوافق التي تسمح لألعاب ويندوز بالعمل على لينكس بسهولة.

وقال:

“النسخة الأولى من Steam Machine كشفت لنا أن حياة المطورين يجب أن تصبح أسهل. وهنا بدأنا رحلة تطوير Proton لسنوات طويلة لنضمن أن الألعاب تعمل كما يجب.”

بفضل Proton:

آلاف ألعاب Windows تعمل الآن دون تعديل
تجربة اللعب أصبحت قريبة جدًا من أجهزة الكونسول
دعم أفضل، مشاكل أقل، توافق أعلى

المهندس “بيار-لو جريفه”، مبتكر Steam Deck، أوضح أن Deck كان نقطة التحول، فبعد نجاح Steam Deck، قامت Valve بإعادة بناء SteamOS بالكامل، وتحسين الأداء والاستجابة، وإضافة واجهة استخدام قريبة من تجربة الكونسول.

نتيجة ذلك: