حصلت لعبة Call of Duty: Black Ops 7 القادمة رسميًا على تصنيف عمري M18 من قبل هيئة تطوير الإعلام والاتصالات في سنغافورة (IMDA)، وذلك بسبب احتوائها على مشاهد عنيفة ودموية قوية واستخدام متكرر للغة الخارجة، وهو ما يوضح الطابع الناضج للمحتوى الذي سيتوقعه اللاعبون عند صدور اللعبة في وقت لاحق من هذا العام.
تدور أحداث اللعبة في عام 2035، حيث يعيش العالم في حالة فوضى كبيرة بسبب الصراعات العالمية. يتابع اللاعبون قصة ديفيد ماسون وهو يقود فرقة مهام نخبوية إلى منطقة أفالون، لمواجهة تهديدات خارجية ومحاربة صدماتهم النفسية من الماضي.
ستتضمن التجربة مزيجًا بين منظور الشخص الأول التقليدي وأحيانًا منظور علوي في بعض المهمات، مع إمكانية استخدام أسلحة متنوعة من المسدسات والبنادق إلى القنابل والصواريخ ضد أعداء بشريين ووحوش مشوهة، إضافة إلى استخدام المركبات وخطافات التنقل لعبور مناطق القتال.
مشاهد دموية ولغة بذيئة وراء التصنيف M18
أوضحت هيئة التصنيف أن أسلوب اللعب سيكون سريعًا وعنيفًا جدًا، حيث ستغص ساحات المعارك بـ جثث ملطخة بالدماء وبيئات مدمرة، وسيواجه اللاعبون موجات متتالية من الأعداء بمن فيهم الزومبي المشوهون، وستتضمن المعارك مشاهد قطع رؤوس، بتر أطراف، وانفجارات دم ولحم متناثرة، مع ظهور بقع دم على الشاشة عند تلقي اللاعب الضرر.
بحسب IMDA، فإن مشاهد القتل والتشويه والإصابات الخطيرة تقع ضمن محتوى مسموح به تحت تصنيف M18. كما ساهم استخدام الألفاظ الخارجة في قرار التصنيف، إذ تتضمن اللعبة كلمات نابية متكررة كلمات اعتبرتها الهيئة ضمن الاستخدام المكثف للغة البذيئة المسموح بها ضمن التصنيف.
كما أشارت إلى وجود شخصيات نسائية بإطلالات مثيرة وملابس ضيقة أو كاشفة، وتظهر بشكل واضح في القوائم الرئيسية للعبة.
عودة ضخمة لسلسلة بلاك أوبس
يتم تطوير Call of Duty: Black Ops 7 بالتعاون بين Treyarch وRaven Software تحت إشراف شركة Activision، وتُعد الإصدار الثاني والعشرين في السلسلة والثامن ضمن خط بلاك أوبس. ستواصل حملة القصة (Single Player) أحداث Black Ops II مع دعم اللعب التعاوني، إضافة إلى طور اللعب الجماعي التقليدي وعودة طور الزومبي الشهير.
من المقرر إطلاق اللعبة عالميًا في 14 نوفمبر 2025 على منصات مختلفة منها PS4 وPS5 وXbox One وXbox Series X/S وWindows PC.
إقرأ المزيد: لعبة Eggspedition تقدم تجربة رعب تعاونية للهروب من الديناصورات وجمع البيض