ألعاب

فضيحة أمنية تضرب WW2 بعد انضمامها إلى Game Pass – وإيقاف اللعبة على PC

أوقف فرق Activision لعبة Call of Duty: WW2 على متجر مايكروسوفت الخاص بالحاسب PC، وذلك بعد تصاعد التقارير حول استغلال خطير يُعرف باسم “RCE”، يسمح للمخترقين بالتحكم الكامل في أجهزة اللاعبين عن بُعد.

التقارير لم تعد مجرد شائعات، فقد انتشرت مقاطع مصورة وشهادات حية على وسائل التواصل تُظهر لاعبين يتم اختراق أجهزتهم أثناء اللعب. إحدى اللقطات التي نُشرت على X (تويتر سابقًا) أظهرت لاعبًا يتعرض للاختراق وسط المباراة، مما أثار ذعرًا واسعًا في المجتمع.

الغريب أن هذه الثغرات لم تظهر فجأة، بل وفقًا لبعض اللاعبين، فإنها موجودة منذ سنوات طويلة، لكنها عادت إلى السطح مؤخرًا بعد انضمام Call of Duty: WW2 إلى خدمة الأشتراكات Game Pass، مما أعاد اللعبة إلى دائرة الضوء وجعلها أكثر عرضة للهجمات.

رغم كل الضجة، لم تُصدر Activision حتى الآن بيانًا واضحًا يوضح خطورة الوضع. الحساب الرسمي لتحديثات Call of Duty اكتفى بتغريدة مبهمة قال فيها إن اللعبة “تم إيقافها مؤقتًا للتحقيق في مشكلة تم الإبلاغ عنها”، وهو ما أثار استياء الكثير من المعجبين الذين وصفوا التصريح بأنه “بارد” وغير مسؤول بالنظر إلى طبيعة الاختراق.

هذه الحادثة سلطت الضوء مجددًا على الخطر المتزايد الذي يهدد لاعبي النسخ القديمة من Call of Duty، والتي لطالما عانت من مشاكل الغش والاختراق، خصوصًا مع تقادم تقنياتها وضعف صيانتها.

لكن بالنسبة للعبة صدرت في عام 2017 فقط، فإن وجود ثغرات بهذه الخطورة أمر غير مقبول تمامًا. لا يُمكن اعتبارها “قديمة بما يكفي” لتُترك دون رقابة أو تحديثات أمنية، خصوصًا أنها الآن متاحة لجمهور جديد عبر Game Pass.

حتى الآن، لم يتم توضيح ما إذا كانت Activision تنوي حل الثغرة جذريًا أو فقط إيقاف اللعبة مؤقتًا. ومع غياب الشفافية، تبقى الأسئلة معلقة، ويستمر القلق بين جمهور اللاعبين.

المزيد من الأخبار:

Tarek Allam

أسمي طارق علام رئيس التحرير أكتب في مجال المحتوى العربي منذ أربع سنوات هدفى هو تقديم محتوى يحترم عقل القارئ ويقدم كل ما يفيده خريج كلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *