منذ إطلاق PS5، والمستخدمون يواجهون نفس المشكلة: المساحة التخزينية تنفد بسرعة! خصوصًا مع حجم الألعاب الكبير هذه الأيام. وهنا يأتي السؤال الشائع: “هل يجب أن أشتري SSD خارجي؟ وهل سيؤثر فعلاً على الأداء؟” بدون نقاش كثير، جربنا بأنفسنا نقل وتشغيل ألعاب من SSD خارجي، وكانت النتيجة… أغرب مما توقعنا! إليك التفاصيل.
أولاً: ما الفرق بين SSD الداخلي والخارجي على PS5؟
SSD الداخلي (NVMe M.2): يُركّب داخل الجهاز، ويوفر سرعة مطابقة تقريبًا للـ SSD الأساسي المدمج من سوني.
SSD خارجي (USB 3.0/3.1): يُوصل عبر منفذ USB، ويعمل كمساحة تخزين إضافية للألعاب والوسائط.
لكن! ليس كل SSD خارجي يمكنه تشغيل ألعاب PS5 مباشرة.
المهم أن تعرف:
لا يمكنك تشغيل ألعاب PS5 مباشرة من SSD خارجي عادي. يجب أولاً نقلها للتخزين الداخلي أو SSD داخلي متوافق لتعمل.
أما ألعاب PS4، فهي تعمل مباشرة من SSD خارجي بدون مشاكل.
تجربتنا:
اختبرنا التالي:
تحميل وتشغيل لعبة PS4 من SSD خارجي:
اللعبة: God of War (PS4)
وقت التحميل من القائمة الرئيسية: 8.2 ثواني
وقت التحميل من SSD الداخلي: 7.9 ثواني
الفرق لا يُذكر تقريباً .. SSD خارجي عالي الجودة (مثل Samsung T7 أو Sandisk Extreme) يقدّم تجربة ممتازة لألعاب PS4.
إقرأ أيضا: سر خفي في إعدادات PS5 يجعل الألعاب تعمل بسرعة مذهلة!
نقل لعبة PS5 من SSD خارجي إلى التخزين الداخلي:
اللعبة: Spider-Man: Miles Morales
وقت النقل: حوالي 1 دقيقة و 40 ثانية
يعني ممكن تحتفظ بألعابك مؤقتًا على SSD خارجي وتنقلها وقت اللعب. ليس مثالياً، لكنه يوفّر مساحة.
هل يستحق SSD خارجي الشراء؟
✅ نعم، إذا:
كنت تلعب الكثير من ألعاب PS4.
تحتاج مساحة إضافية لتخزين الألعاب مؤقتًا.
تريد أرشفة الألعاب بدل حذفها وإعادة تحميلها من الإنترنت.
نصيحة: اختر SSD خارجي بسرعة قراءة لا تقل عن 1000MB/s لتحصل على أفضل تجربة ممكنة.
❌ لا، إذا:
تلعب فقط ألعاب Playstation 5 وتحب التحميل السريع الفوري.
تمتلك اتصال إنترنت قوي ولا تمانع إعادة تحميل الألعاب.
شراء SSD خارجي ليس ضروريًا للجميع، لكنه يُعتبر حلًا ذكيًا لتوفير المساحة، خاصة لألعاب PS4 أو أرشفة ألعاب PS5. لكن إن كنت تبحث عن أداء فائق لألعاب PS5، فالحل الأفضل هو SSD داخلي (NVMe M.2) معتمد من سوني. هل سبق لك تجربة SSD خارجي مع PS5؟ هل لاحظت فرق في الأداء؟ شاركنا تجربتك في التعليقات أسفل المقال!
إقرأ أيضا: جربت تشغيل PS5 على شاشة 60Hz و 120Hz – هل تجربة اللعب مختلفة فعلًا؟
