الهواتف الذكية

هل بصمة الإصبع أم Face ID؟ اكتشف أيهما الأكثر أمانًا لفتح هاتفك !

عند حماية هاتفك الذكي، يعتمد الكثير منا على تقنيات مثل التعرف على الوجه (Face ID) أو بصمة الإصبع (Fingerprint) لضمان الأمان. في حين أن هواتف آيفون تعتمد بشكل رئيسي على تقنية التعرف على الوجه، فإن هواتف أندرويد تفضل استخدام مستشعرات البصمة. قد يكون الاختيار بين Face ID وبصمة الإصبع محيراً للكثيرين. ولكن، أيهما أكثر أماناً بين الاثنين؟ دعونا نكتشف الإجابة.

إقرأ أيضااكتشف 10 حيل مذهلة لزيادة عمر بطارية آيفونك بشكل غير متوقع !

ما هو Face ID؟

قبل أن نتناول المقارنة بين Face ID وبصمة الإصبع، دعنا أولاً نفهم ما هو Face ID. كما يوحي الاسم، فإن Face ID هو تقنية للتعرف على الوجه تُستخدم لفتح قفل جهازك. تم تقديم هذه التقنية من قبل شركة أبل في عام 2017 مع هاتف آيفون X، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من جميع هواتف آيفون التالية.

Face ID

بدلاً من الاعتماد على بصمتك لفتح قفل الجهاز، كل ما عليك فعله هو عرض وجهك أمام الكاميرا الأمامية للهاتف لفتحه. بالإضافة إلى فتح قفل الهاتف، يمكنك أيضًا استخدام فيس ID لإجراء المدفوعات والوصول إلى الملفات الحساسة على هاتفك.

إقرأ أيضالو عاوز تشتري.. أفضل 10 هواتف أندرويد على AnTuTu في أكتوبر 2024

كيف يعمل Face ID؟

ما يجعل Face ID مثيرًا للاهتمام هو التقنية المستخدمة وراءه. يعتمد Face ID على مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة العرض الضوئي لالتقاط صورة ثلاثية الأبعاد لوجهك، وتسمى هذه التقنية TrueDepth. تستخدم هذه التقنية مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لإضاءة وجهك والتقاط صورة ثلاثية الأبعاد دقيقة له.

في الواقع، يتم استخدام أكثر من 30,000 ضوء أشعة تحت حمراء لمسح وجهك وإنشاء خريطة دقيقة له، مما يجعل فيس ID قادرًا على التمييز بين التفاصيل الدقيقة لوجهك.

هذه الأشعة تحت الحمراء لا تتداخل مع عينيك في الظلام، لأنها تقع خارج نطاق الضوء المرئي. من خلال دمج مستشعرات القرب والإضاءة المحيطة، يستطيع جهاز آيفون اكتشاف متى تكون على وشك استخدامه، مما يسمح له بفتح القفل فورًا عندما يرى وجهك.

بينما يرتبط Face ID بشكل أساسي بأجهزة آبل، بدأ بعض مصنعي هواتف أندرويد أيضًا في تضمين تقنية التعرف على الوجه لأغراض الأمان. لكن الفارق الرئيسي يكمن في التنفيذ، حيث أن معظم هواتف أندرويد تعتمد على البرمجيات فقط لمسح الوجه وفتح الهاتف، مما يجعلها أقل أمانًا مقارنةً بتقنيات آبل التي تعتمد على مكونات الأجهزة.

إقرأ أيضاما تخافش لو اتسرق.. 5 ميزات جديدة من جوجل لحماية بياناتك واستعادة هاتفك

ما هو فتح الهاتف باستخدام بصمة الأصبع وكيف يعمل ؟

قبل أن نقارن بين فتح الهاتف باستخدام Face ID وفتح الهاتف باستخدام بصمة الإصبع، من المهم أن نفهم كيف تعمل أجهزة استشعار البصمة. كما يوحي الاسم، يعتمد فتح الهاتف باستخدام البصمة على جهاز استشعار البصمة الموجود في جهازك. هذه الميزة توجد عادة في هواتف أندرويد وبعض أجهزة الآيفون القديمة، حيث تستخدم البيانات البيومترية الخاصة بك لمساعدتك في فتح جهازك.

على الرغم من أن فكرة استخدام البصمة لفتح الأجهزة ليست جديدة، إلا أن أجهزة استشعار البصمة ظهرت لأول مرة في الهواتف الذكية مع هاتف موتورولا أتركس في عام 2011. ثم في عام 2013، جعلت شركة آبل هذه التقنية شائعة من خلال إدخال ميزة Touch ID في آيفون 5S، مما سمح للمستخدمين بفتح هواتفهم ببساطة عن طريق مسح بصماتهم بدلاً من إدخال كلمة مرور.

Fingerprint

استمرت التقنية في التطور مع تقديم ميزة Apple Pay في آيفون 6، ثم تحسينها مع الجيل الثاني من Touch ID في آيفون 6s. هذه التقنية لا تزال موجودة في الأجهزة الحديثة مثل آيفون SE 2022 وبعض أجهزة الآيباد. على الرغم من أن آبل توقفت عن استخدام بصمة الإصبع لصالح Face ID، إلا أن تكنولوجيا بصمة الإصبع استمرت في التطور، حيث أصبحت أجهزة استشعار بصمة الإصبع تحت الشاشة شائعة في هواتف أندرويد.

الهواتف الاقتصادية عادة ما تستخدم أجهزة استشعار بصمة ضوئية تمسح بصمات الأصابع في شكل ثنائي الأبعاد، بينما تستخدم الهواتف الرائدة أجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية التي تنشئ صورة ثلاثية الأبعاد لبصمة الإصبع، مما يجعلها أكثر أمانًا.

إقرأ أيضاعاوز تغيير شكل هاتفك بالكامل.. أفضل 6 تطبيقات ثيمات لنظام أندرويد مجانا

Face ID مقابل بصمة الإصبع: أيهما أكثر أمانًا؟

الآن، حان الوقت للإجابة على السؤال الأساسي: أيهما أكثر أمانًا، Face ID أم فتح الهاتف باستخدام بصمة الإصبع؟ الإجابة تعتمد على كيفية تنفيذ التقنية.

كلا من Face ID وبصمة الإصبع يوفران أمانًا كافيًا لحماية هاتفك. لكن مستشعرات البصمة تتمتع بأفضلية لأنها تقنيات راسخة وقد شهدت العديد من التحسينات على مر السنين.

معلوماتك البيومترية فريدة لك، بينما ملامح الوجه ليست فريدة تمامًا. على سبيل المثال، إذا كان لديك توأم أو شخص يشبهك، فإن فرصهم في فتح هاتفك تكون أعلى. بينما يعد Face ID طريقة أكثر سلاسة لفتح الهاتف، فإن بعض أنظمة فتح الوجه على هواتف أندرويد يمكن خداعها باستخدام صور فوتوغرافية لشخص ما.

إقرأ أيضاشاومي تقدم Xiaomi 15 Pro الرائد في الخارج بسعر ومواصفات فائقة

حتى آبل نفسها تشير إلى أن احتمال حدوث تطابق خاطئ يكون أعلى في حالة التوأم أو الأشقاء أو الأطفال دون سن 13 عامًا، لأن ملامح وجههم لم تتطور بشكل كامل بعد. بالإضافة إلى ذلك، استخدام Face ID مع الكمامة يزيد من احتمالية الخطأ.

من ناحية أخرى، رغم أن فتح الهاتف باستخدام بصمة الإصبع ليس خاليًا من العيوب، حيث يمكن لبعض الأشخاص تقليد بصمتك، فإن خداع مستشعر بصمة الإصبع بالموجات فوق الصوتية ليس سهلًا لأنه يستخدم صورة ثلاثية الأبعاد لبصمتك.

في الختام، إذا كنت تفضل الراحة وسهولة الوصول، فإن Face ID هو الخيار الأنسب. ولكن إذا كانت الخصوصية والأمان هما الأكثر أهمية بالنسبة لك، فإن فتح الهاتف باستخدام بصمة الإصبع يعد الخيار الأفضل. ما هي الطريقة المفضلة لديك لفتح الهاتف؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات أدناه.

إقرأ أيضاأفضل 5 الهواتف المزودة بمعالج Dimensity 9400 التي ستصدر في 2024 الي 2025

Tamer Mohamed

كاتب محتوى إلكتروني خبرة 4 سنوات، إجادة التعامل مع أنظمة إدارة المحتوى المتنوعة، بالإضافة إلى الكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي. خريج كلية الإعلام - جامعة الأزهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى