من كان السبب في أزمة أسعار الألعاب؟ الجواب سيصدمك!

على الرغم من أن الأسعار في أغلب القطاعات شهدت زيادات كبيرة على مر السنين بسبب التضخم، فإن سعر الألعاب ظل شبه ثابت لعقود، حتى مع تحوّل ألعاب AAA إلى مشاريع ضخمة بميزانيات تنافس إنتاجات هوليوود.

شون لايدن، الرئيس السابق لشركة Sony Interactive Entertainment، يرى أن مشكلة الصناعة تكمن في تأخر المطورين برفع الأسعار، وهو ما قد يهدد مستقبلها اليوم.

جدل الـ 80 دولار يشتعل

في وقت سابق من هذا العام، أعلنت Nintendo وMicrosoft عن رفع سعر الألعاب الجديدة إلى 80 دولارًا، ما أشعل موجة غضب على الإنترنت. تحت ضغط الانتقادات، اضطرت Xbox للتراجع، وخفضت سعر ألعابها القادمة، بما في ذلك The Outer Worlds 2، إلى 69.99 دولار، مع إعادة الأموال للمشترين.

رغم تحطيم الأرقام القياسية في الاشتراكات مثل Xbox Game Pass، أصبح اللاعبون يعتمدون على الخصومات أو الحصول على الألعاب مجانًا عند الإطلاق. هذا جعل المطورين غير قادرين على الاعتماد على مبيعات النسخ الفردية كما في الماضي.

تكاليف التطوير تضاعفت

يشرح لايدن الفارق بين الماضي والحاضر:

“في زمن PS1 كان يمكننا بيع 20 مليون نسخة بسعر 60 دولار وتكلفة التطوير 10 ملايين فقط، أما الآن فقد تصل تكلفة التطوير إلى 160 مليون دولار لنفس عدد النسخ.”

يرى لايدن أن الشركات كان يجب أن ترفع الأسعار تدريجيًا على مدى السنوات، لتجنب الصدمة الحالية. لكن بدلاً من ذلك، اعتمدت على توسيع قاعدة اللاعبين، في الوقت الذي تضخمت فيه ميزانيات التطوير، ما أجبرها على اللجوء إلى DLC، والميكروترانزكشن، ونماذج الألعاب المجانية، والاشتراكات.