كشف كين ليفين، مبتكر سلسلة BioShock الشهيرة، عن موقفه من الجزء الجديد القادم BioShock 4، وأوضح أسباب عدم مشاركته في تطويره. وفي مقابلة حديثة، قال ليفين إنه يكن احترامًا كبيرًا للفريق الذي يعمل على اللعبة، لكنه لا يشعر بحاجة للعودة إلى العالم الذي أنشأه في السابق.
لماذا لم يشارك في BioShock 4؟
ليفين أوضح أن أصعب فترة بالنسبة له كانت أثناء تطوير BioShock 2، حيث شعر حينها أنه يكرر نفسه بدلاً من المضي قدمًا بأفكار جديدة. ومع BioShock 4، اتخذ قرارًا واعيًا بالانسحاب، مؤكداً أن قراره ليس نتيجة خلافات مع الفريق، بل لأنه شعر أنه قال كل ما لديه داخل السلسلة.
بدلاً من ذلك، يضع ليفين طاقته الكاملة حاليًا في مشروعه الجديد Judas مع استوديو Ghost Story Games. وأوضح أن متعة هذا المشروع تكمن في حرية الإبداع المطلقة، حيث يتحمل المسؤولية الكاملة عن التوجه الفني والقصصي، بما يتيح للجمهور أن ينسب النجاح أو الفشل إليه بشكل عادل.
ليفين قارن ذلك بفترة عمله في Irrational Games عندما كان منخرطًا في عدة مشاريع مثل Tribes: Vengeance وSWAT 4 وFreedom Force vs. The Third Reich، وهو ما جعله غير قادر على التركيز الكامل على أي مشروع. هذه التجربة دفعته الآن إلى تكريس وقته لمشروع واحد فقط.
ثقته في مستقبل BioShock
على الرغم من غيابه، أكد ليفين ثقته بالفريق الذي يقود تطوير BioShock 4، مشيدًا بدور Rod Fergusson الذي ساعد في إكمال BioShock Infinite في السابق. وأعرب عن أمله أن يقدم الجزء الجديد شيئًا مميزًا لعشاق السلسلة.
في النهاية، بينما ينتظر اللاعبون حول العالم أخبارًا جديدة عن BioShock 4، يواصل كين ليفين رحلته الإبداعية في Judas، في خطوة تعكس رغبته في التفرغ التام لمشروع يضع بصمته الخاصة عليه، تاركًا إرث BioShock بأيدٍ جديدة تحمل مستقبل السلسلة.
إقرأ المزيد: تحليل Digital Foundry للعبة Saros: الأداء يتفوق على الدقة البصرية
