فريق تطوير لعبة Marathon من Bungie خرج أخيرًا عن صمته، مؤكدًا أن جميع الملاحظات التي وردت من اللاعبين خلال اختبار ألفا تم أخذها على محمل الجد. المطورون وصفوا الرسائل القادمة من المجتمع بأنها “واضحة وقوية”، وأنها ساعدتهم في إعادة ضبط اتجاه اللعبة نحو تجربة أكثر عمقًا وخصوصية.
اللعبة تهدف الآن لتقديم تجربة تجمع بين البقاء تحت الضغط، الغموض، واللعب القتالي المميز الذي اعتادت Bungie تقديمه في ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول. الفريق يريد أن يجعل من Marathon لعبة مليئة بالتحديات والنهاية على نمط الغارات، ما يعني تجربة مشوقة لا ترحم، لكنها مجزية في نفس الوقت.
وبحسب منشور المطورين، فإن الوقت الإضافي قبل الإطلاق سيُستخدم لبناء علاقة أوثق بين المطورين وأصوات اللاعبين، معتبرين أن اللاعب هو المحرك الأساسي لتحسين اللعبة. وبالفعل، تم وضع مجموعة من النقاط الأساسية لتوجيه عملية التطوير خلال الأشهر المقبلة.
من بين أبرز الأولويات: جعل تجربة النجاة أكثر صعوبة وواقعية، تحسين الذكاء الاصطناعي للخصوم، إدخال أنواع جديدة من الغنائم، وتقديم أحداث ديناميكية أثناء اللعب. كما سيتم التركيز على جعل القتال أكثر توترًا واستراتيجية لرفع مستوى التحدي.
اللعبة ستحصل أيضًا على تحسينات بصرية كبيرة، إضافة إلى تعزيز السرد القصصي داخل البيئة المحيطة، واستعادة النغمة السوداوية التي ميزت الثلاثية الأصلية. هناك اهتمام واضح بإثراء عالم Marathon ليشعر اللاعب بأنه داخل كون متكامل وغامض.
أما الجانب الاجتماعي، فسينال أيضًا نصيبه من التحسينات. المطورون يعملون على تحسين تجربة اللعب الفردي والثنائي، مع إدخال ميزة المحادثة القريبة (Prox Chat) لتعزيز التفاعل بين اللاعبين وجعل القصص العفوية تنبض بالحياة داخل اللعبة.
رغم أن سوني أكدت أن Marathon لا تزال ضمن خطة الإصدار قبل نهاية السنة المالية 2025، أي قبل 31 مارس 2026، فإن المطورين وعدوا بمزيد من التفاصيل خلال خريف هذا العام، حين سيشاركون المستجدات حول ما تحقق من تطورات في اللعبة.
المزيد من الأخبار:
