يترقب عشاق سلسلة Metal Gear بفارغ الصبر موعد إصدار النسخة المعاد تطويرها من واحدة من أعظم ألعاب السلسلة، وهي Metal Gear Solid Delta: Snake Eater. اللعبة التي تمثل إعادة إنتاج كاملة لإصدار PS2 الكلاسيكي، ستصدر في 28 أغسطس المقبل على منصات Xbox Series X|S وPS5 والكمبيوتر الشخصي.
النسخة الجديدة ليست مجرد ترقية رسومية بسيطة، بل هي إعادة صنع كاملة (Remake) تعيد تصميم اللعبة من الصفر باستخدام محرك حديث ورسوميات واقعية، إلى جانب تحسينات كبيرة على أسلوب اللعب ومؤثرات الصوت. وقد أثار ذلك حماسًا كبيرًا لدى جمهور السلسلة، خصوصًا أن Snake Eater تُعد من أكثر الأجزاء تميزًا من حيث السرد والبيئة وأسلوب التجسس.
لكن المفاجأة جاءت حين تم الكشف عن حجم اللعبة على الحاسب الشخصي، والذي يبلغ 100 جيجابايت وفقًا للصفحة الرسمية على متجر Steam. وهو رقم كبير نسبيًا، خصوصًا عندما نتحدث عن لعبة كان أصلها على جهاز PS2، لكن بالنظر إلى مستوى التحديثات والتحسينات الرسومية المتوقعة، فإن الأمر يبدو منطقيًا.
العديد من اللاعبين عبّروا عن دهشتهم من هذا الحجم، إلا أن فريق التطوير يبدو ملتزمًا بتقديم تجربة متكاملة تقنياً، قد تشمل حتى طور لعب جماعي يتم التلميح إليه في بعض التقارير. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل حول هذا الجانب غير واضحة بشكل رسمي، لكن حجم اللعبة يشير إلى محتوى غني وضخم يستحق الانتظار.
النسخة الأصلية من Snake Eater صدرت عام 2004، وتُعتبر من أفضل ما قدمه المخرج الشهير هيديو كوجيما في عالم الألعاب. وعلى الرغم من غياب كوجيما تمامًا عن هذا المشروع، إلا أن كثيرين يأملون أن يتمكن فريق التطوير الجديد من الحفاظ على روح اللعبة مع تقديم تجربة حديثة ترضي محبي السلسلة والمبتدئين على حد سواء.
حتى الآن، لا توجد تفاصيل مؤكدة حول حجم اللعبة على PS5 وXbox، ولكن من المتوقع أن يكون قريبًا جدًا من 100 جيجابايت، نظرًا لتشابه البنية بين الإصدارات. ومن المتوقع أيضًا أن تستفيد اللعبة من قدرات الجيل الجديد، سواء من حيث أوقات التحميل أو جودة الإضاءة والتفاصيل البيئية.
بجانب ذلك، هناك توقعات بأن يدعم الريميك بعض الخدع الكلاسيكية المحبوبة من النسخة الأصلية، مثل التلاعب بساعة الجهاز لهزيمة أحد الزعماء، ما يعني أن اللعبة قد تحافظ على طابعها الغريب والمميز في آنٍ واحد.
في النهاية، ومع اقتراب موعد الإصدار، يبدو أن Metal Gear Solid Delta: Snake Eater تضع نفسها في موقع قوي لتكون من أبرز ألعاب العام، سواء من حيث الجودة أو الحنين إلى الماضي. لكن الحكم النهائي سيبقى بيد اللاعبين عند تجربتها بأنفسهم.
المزيد من الأخبار:
