في مؤتمر GDC 2025، كشفت مايكروسوفت عن DirectX Raytracing (DXR) 1.2، الذي يعد بتحسينات هائلة في أداء الألعاب المدعومة بتقنيات تتبع الأشعة. بفضل شراكة مع AMD وIntel وNVIDIA وQualcomm، ستتيح هذه التقنيات للمطورين تحسين الرسومات بشكل غير مسبوق، ما يمهد الطريق لمستقبل أكثر تقدمًا في ألعاب الفيديو وأجهزة الألعاب القادمة.
تقنية opacity micromaps تعد بتحسين أداء الألعاب التي تعتمد على تتبع الأشعة الكامل بنسبة تصل إلى 2.3 مرة. تعتمد هذه التقنية على تقليل العمليات الرسومية المعقدة مع الحفاظ على الجودة البصرية. هذه التحسينات تجعل الألعاب أكثر سلاسة وتساعد في تقليل الضغط على الأجهزة المستخدمة لتشغيلها.
أما تقنية shader execution reordering، فهي تعمل على تحسين كفاءة معالجات الرسومات من خلال إعادة ترتيب العمليات. النتيجة هي أداء أسرع يصل إلى ضعف السرعة في بعض الحالات. تدعم هذه التقنية معالجات NVIDIA الحديثة، مما يعني تعزيزًا كبيرًا لتجربة اللعب بفضل تحسين كفاءة التنفيذ.
إلى جانب ذلك، التقنيات مثل DLSS 4 وFSR 4 المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستسهم في تعزيز أداء الألعاب التي تعتمد على تتبع الأشعة. من المتوقع أن تتيح هذه التحسينات إمكانية تطوير المزيد من الألعاب المتقدمة، التي تقترب من مستويات غير مسبوقة في جودة الرسومات.
التطورات الجديدة لا تقتصر على أجهزة الكمبيوتر فقط. من المحتمل أن تكون هذه التقنيات جزءًا أساسيًا من الجيل القادم من أجهزة الألعاب المنزلية مثل Xbox المتوقع إصداره في 2027 وPlayStation 6. هذا سيجعل تقنيات تتبع الأشعة في متناول المزيد من اللاعبين.
من المتوقع أن تتوفر DXR 1.2 للمطورين الشهر المقبل، مع دعم فوري من NVIDIA لمعالجات GeForce RTX. هذه الخطوة تؤكد التزام الشركات التقنية بدفع حدود الرسومات وإحداث نقلة نوعية في الألعاب، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع في المستقبل مع شركة مايكروسوفت.
المزيد من الأخبار:
