بعد أن اقتربت كثيرًا من كسر الرقم القياسي لأكثر جهاز ألعاب مبيعًا في التاريخ، يبدو أن نينتندو قد أضاعت فرصتها الأخيرة. فقد أعلنت الشركة عن زيادة غير متوقعة في أسعار أجهزة Nintendo Switch بجميع إصداراته العادي وLite وOLED وهو قرار صادم يأتي بعد أكثر من 8 سنوات على إطلاق الجهاز.
فقدت نينتندو فرصتها الذهبية
بينما تُعرف هذه المرحلة من عمر الأجهزة عادةً بانخفاض أسعارها تدريجيًا، قررت نينتندو رفع الأسعار، بسبب الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة من الولايات المتحدة، والتي تهدد أرباح الشركة من الأجهزة الحالية. هذا القرار قد يعوق بشدة استمرار مبيعات Switch بنفس الزخم السابق.
-
مبيعات Switch حتى الآن: أكثر من 153 مليون وحدة
-
رقم PS2 القياسي: 160 مليون وحدة
-
المطلوب لكسر الرقم: 7.5 مليون وحدة إضافية فقط
لكن مع وجود جهاز Switch 2 الجديد في الأسواق منذ يونيو، وانخفاض اهتمام المستهلكين بالجهاز القديم، فإن الوصول إلى هذا الرقم أصبح شبه مستحيل.
القرار ربما يكون أيضًا تمهيدًا لتحفيز شراء Switch 2، خاصة مع تقارب الأسعار بين النسختين. فإذا كان الفارق المالي بسيطًا، فإن الغالبية ستتجه نحو اقتناء الجهاز الأحدث.
هل سيبقى PS2 ملك أجهزة الألعاب؟
على ما يبدو، نعم. فحتى لو تخطى Switch مبيعات Nintendo DS (الذي باع 154 مليون وحدة)، فإن تخطي PS2 أصبح احتمالًا ضعيفًا للغاية. ومع تباطؤ مبيعات باقي الأجهزة المنافسة مثل Xbox Series وPS5، يبدو أن عرش PS2 سيبقى صامدًا لسنوات قادمة.
هل كان من الأفضل لنينتندو خفض السعر لدفع المبيعات؟ وهل ترى أن Switch لا يزال يستحق لقب الأفضل؟ شاركنا رأيك بالتعليقات!
إقرأ المزيد: Starfield قادمة إلى PS5 ولكن في 2026 فقط – إليك كل ما نعرفه
