الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعل التعريفات الجمركية جزءاً أساسياً من استراتيجيته الاقتصادية. التعريفات المقترحة على السلع المنتجة في الخارج قد تؤثر بشكل كبير على العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة الألعاب. بالنظر إلى أن العديد من الدول تصنع منتجاتها في الصين، ظهرت الكثير من الأسئلة حول تأثير هذه الزيادات على المستهلكين وعلي عملاق الأجهزة شركة سوني.
في نتائجها المالية للربع الثالث، تناولت شركة سوني موضوع التعريفات وكيفية تعاملها مع هذه الزيادة المحتملة في الأسعار على منتجات بلاي ستيشن. ذكرت سوني: “لقد عملنا على تقليد سلاسل التوريد لدينا وزيادة مرونتها. علاوة على ذلك، قمنا بالتحضير من خلال تخزين كمية معينة من المخزون الاستراتيجي في الولايات المتحدة.”
نتوقع أن يكون التأثير على الأداء المالي لهذا العام من التعريفات الأمريكية الإضافية – التي تم تنفيذها أو تم الإعلان عن النظر فيها – طفيفًا في الوقت الحالي. إذا تم فرض التعريفات، ستظل سوني تسعى إلى تجنب تأثيرات كبيرة على الأسعار. الهدف هو منع تحميل المستهلكين التكاليف المرتفعة.
هل سترتفع أسعار PS5 وبرامجها بسبب التعريفات؟ ببساطة، يبدو أن استراتيجية بلاي ستيشن الحالية هي التخزين المسبق للمنتجات في الولايات المتحدة. كما تسعى سوني إلى إنتاج المنتجات في دول أخرى غير الصين إذا تطلب الأمر ذلك. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تقليل التأثير السلبي.
ردود سوني على التعريفات المقترحة تتشابه مع ما قاله رئيس نينتندو شونتارو فيروكاوا. حيث أشار فيروكاوا إلى أن نينتندو تنتج منتجاتها في الصين وفيتنام وكمبوديا، وأن الشركة تراقب بعناية قضية التعريفات لتحديد استراتيجياتها المستقبلية.
من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاستراتيجيات ستكون كافية للحفاظ على الأسعار كما هي. لكن من الواضح أن الشركات في صناعة الألعاب تبحث عن حلول للتكيف مع أي تغييرات قد تطرأ. هذا الغموض يمثل تحديًا للمستهلكين والشركات.
حتى الآن، لم تدخل التعريفات المقترحة على دول مثل الصين وكندا والمكسيك حيز التنفيذ. الدول المعنية تسعى لتجنب فرض التعريفات لأن ذلك سيرفع أسعار المنتجات. في الوقت الحالي، لا يوجد يقين بشأن تأثير ذلك على سعر PS5 أو على أسعار برامج الألعاب.
هل تشعر بالقلق بشأن تأثير التعريفات على أسعار ألعاب الفيديو؟ هل تعتقد أن الشركات مثل سوني يمكنها تجنب تمرير التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين؟ شارك برأيك في التعليقات.
