في الآونة الأخيرة، شهد مستخدمو شبكة بلاي ستيشن انقطاعًا مؤقتًا استمر لمدة 24 ساعة فقط، وهو ما أثار مخاوف كبيرة لدى العديد من المستخدمين الذين تذكروا انقطاع الشبكة الكبير الذي وقع في عام 2011. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل ما حدث، أسباب الانقطاع، وتفاعل PlayStation مع الحادث.
ماذا حدث في انقطاع بلاي ستيشن الأخير؟
في السابع من فبراير 2025، توقفت شبكة بلاي ستيشن عن العمل، مما أثر على جميع خدماتها الإلكترونية، بما في ذلك الألعاب عبر الإنترنت ومتجر بلاي ستيشن. استمر الانقطاع لمدة 24 ساعة، وبعدها بدأت الخدمات في العودة تدريجيًا بدءًا من يوم السبت 8 فبراير. على الرغم من أن فترة الانقطاع كانت أقل بكثير من فترة الانقطاع الطويلة التي استمرت 23 يومًا في عام 2011، إلا أن المستخدمين ظلوا في حالة من القلق.
ما هو السبب وراء هذا الانقطاع؟
في وقت سابق، أعلنت PlayStation عبر حسابها الرسمي على تويتر أن الانقطاع كان بسبب “مشكلة تشغيلية”، وليس بسبب عملية اختراق كما حدث في انقطاع عام 2011. وقالت الشركة في تغريدتها: “تم استعادة الخدمات بالكامل بعد المشكلة التشغيلية. نعتذر عن الإزعاج ونشكر المجتمع على صبره.”
في خطوة إيجابية، أعلنت بلاي ستيشن أنها ستقدم تعويضًا لأعضاء خدمة بلايستيشن بلس، حيث سيحصلون على خمسة أيام إضافية من الخدمة. ولكن، كانت هناك انتقادات من المستخدمين الذين لا يشتركون في خدمة بلاي ستيشن بلس، حيث لم يحصلوا على أي تعويض. هذا أثار غضب العديد من المستخدمين الذين كانوا يتساءلون عن السبب وراء استثناءهم من التعويضات.
انتقادات أخرى تجاه بلاي ستيشن
لم يكن تعويض بلايستيشن لعضوية PlayStation Plus وحده محل الانتقاد. فقد أبدى العديد من المستخدمين استياءهم من قلة التواصل من جانب الشركة خلال فترة الانقطاع. في مثل هذه الحالات، يفضل المستخدمون أن تكون الشركة أكثر شفافية وأن تقدم تحديثات دورية حول حالة الشبكة، وهو ما لم يحدث بشكل كافي.
في النهاية، ومع تعافي الشبكة والعودة إلى العمل بشكل تدريجي، يتطلع عشاق PlayStation إلى المستقبل. يبدو أن الشركة تستعد لإطلاق محتوى جديد هذا العام، مثل لعبة “Ghost of Yōtei” على جهاز بلايستيشن 5، مما يعطي بعض الأمل لجمهور اللاعبين في أن بلايستيشن قد تعوضهم في قادم الأيام.
