
في الأيام الأخيرة، تعرض فريق PlayStation Visual Arts لاستغناءات واسعة في صفوفه، بالإضافة إلى استغناءات أخرى في الاستوديو الماليزي التابع لشركة سوني. وفقًا لتقرير جديد، فقد طالت هذه الاستغناءات عددًا كبيرًا من الموظفين.
في يوم الإثنين، نشرت Abby LeMaster، مديرة المشاريع السابقة في PlayStation Visual Arts، منشورًا عبر LinkedIn، تحدثت فيه عن فقدان العديد من زملائها في الفريق لوظائفهم في ذلك اليوم. وقالت Abby LeMaster إن “الاستغناءات كانت مؤلمة” وأضافت أن الفريق خسر مطورين ذوي خبرة واسعة، مما يصعب تعويضه. وأكدت أن هذه الصناعة يمكن أن تكون غير متوقعة، لكن المهارات والخبرة والشغف التي كانت لدى أعضاء الفريق لا يمكن إنكارها.
فيما لم تذكر Abby LeMaster عدد الأشخاص المتأثرين، أفاد مصدر مطلع أن الاستغناءات كانت واسعة النطاق. وذكر المصدر أن بعض الاستغناءات كانت بسبب مشاريع تم إلغاؤها مؤخرًا، مثل لعبة الخدمات الحية التي تم إلغاء تطويرها في Bend Studio، ولكن الاستغناءات طالت أيضًا مجالات أخرى.
يعد استوديو Visual Arts في سان دييغو جزءًا من سوني، ويقدم الدعم الفني والفني لفرق الاستوديوهات التابعة لشركة سوني. كما يعمل الاستوديو في مشاريع مشتركة مع شركات أخرى في مجالات الألعاب والأفلام والبرامج التلفزيونية. تأسس الاستوديو في عام 2007، وكان له دور بارز في تطوير لعبة “The Last of Us Part 1”.
إلى جانب الاستوديو في سان دييغو، كان الاستوديو الماليزي التابع لـ PlayStation قد تعرض أيضًا لاستغناءات. تأسس هذا الاستوديو في كوالالمبور في عام 2020 كمركز دعم للعمل جنبًا إلى جنب مع فريق Visual Arts. وذكر يوهان مفور، مدير المشاريع الأول في PlayStation Studios ماليزيا، في منشور له على LinkedIn أنه تأثر بالاستغناءات التي طالت الفريق في كل من ماليزيا وفروع أخرى حول العالم.
هذه الاستغناءات تأتي في وقت حساس، إذ سبق لشركة سوني أن قامت في العام الماضي بخفض نحو 900 وظيفة على مستوى العالم، وهو ما يعادل حوالي 8% من إجمالي عدد موظفيها. وكان قد تم إلغاء بعض الألعاب المرتبطة بخدمة “لايف سيرفيس” مثل اللعبة التي كانت تحت التطوير في Bend Studio وأخرى في Bluepoint Games.
هذه التعديلات ليست الأولى من نوعها، فقد أثرت على العديد من العاملين في صناعة الألعاب بشكل عام، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجه هذا القطاع.