في خطوة غير متوقعة تمامًا، سرقت لعبة الرعب المستقلة Crow Country الأضواء من بين جميع الألعاب المجانية التي حصل عليها مشتركي PS Plus خلال شهر سبتمبر، لتتحول من عنوان صغير مرَّ تحت الرادار عند صدوره في 2024 إلى مفاجأة الشهر بلا منازع.
اللعبة، المطوّرة من قبل SFB Games، تقدّم تجربة رعب بقاء (Survival Horror) مستوحاة بشكل واضح من كلاسيكيات الجيل الأول للبلايستيشن مثل Resident Evil وSilent Hill، مع لمسة بصرية تعتمد على أسلوب PS1 الريترو الذي يعيد أجواء التسعينات بكل تفاصيلها.
تدور أحداث القصة عام 1990 داخل مدينة ملاهي مهجورة تُدعى Crow Country، والتي أغلقت أبوابها بعد الاختفاء الغامض لمالكها إدوارد كرو. يتحكم اللاعب بالمحققة مارا فوريست التي تنطلق لاستكشاف هذا المكان المظلم والمهجور، بحثًا عن إجابات وسط متاهة من الأبواب المغلقة، الألغاز المعقدة، والمخلوقات الشنيعة التي تحوم في الظلال.
ورغم بساطة تصميمها، نجحت اللعبة في تقديم تجربة مشوقة تجمع بين جو خانق، موسيقى مرعبة، وأسلوب سرد غريب الأطوار، وهو ما جعلها تحصد تقييمات «إيجابية للغاية» على منصة Steam.
مع إضافتها مؤخرًا إلى مكتبة PS Plus، بدأت تنهال عليها الإشادات من اللاعبين، حيث وصفها البعض بأنها «كنز دفين لعشاق Resident Evil»، بينما قال آخر: «لقد أصبحت واحدة من ألعابي المفضلة في وقت قياسي… إنها أجواء كلاسيكية صافية لا تُقاوم».
بفضل أسلوبها الذي يمزج بين الرعب النفسي والحنين إلى الماضي، أصبحت Crow Country واحدة من أكثر الألعاب تميزًا في باقة PS Plus لهذا الشهر، وتستحق التجربة بشدة سواء كنت من عشاق الرعب القدامى أو ممن يبحثون عن تجربة مختلفة تمامًا عن المعتاد.
إقرأ المزيد: مقارنة أداء Persona 3 Reload على Switch 2 مع باقي الأجهزة بعد صدور الديمو رسميًا