ألعاب

غضب كبير بين لاعبي PS Plus بعد سحب ألعابهم المفضلة

يواجه مستخدمي خدمة PS Plus حالة من الإحباط بعد أن كشفت سوني عن خطة لسحب عدة ألعاب حصرية من الخدمة في مايو المقبل. وعلى الرغم من أن هذا الأمر ليس جديدًا، إلا أن ما يثير القلق هو سحب عدد كبير من الألعاب الحصرية في وقت واحد، خاصة عندما يكون عدد الألعاب المغادرة يفوق بكثير الألعاب الجديدة التي ستضاف إلى الخدمة.

من بين الألعاب التي ستغادر خدمة PS Plus في مايو، ستكون هناك ألعاب شهيرة مثل Resistance: Fall of Man و Resistance 2 و Infamous: Second Son وهو ما أثار غضب الكثير من اللاعبين الذين اعتبروا أن سحب هذه الألعاب من الخدمة غير مبرر. العديد من اللاعبين عبروا عن استيائهم من هذه الخطوة، مؤكدين أن ألعابًا مثل Infamous و Resistance كان من المفترض أن تبقى على الخدمة بشكل دائم.

يبدو أن السبب وراء هذا الاستياء هو أن اللاعبين يعتبرون أن هذه الألعاب تمثل جزءًا من تاريخ بلايستيشن، وكانت من أبرز العناوين الحصرية التي ساعدت في نجاح المنصة. كما أن العديد من اللاعبين يعبرون عن استيائهم من زيادة سعر خدمة PS Plus في الفترة الأخيرة، خاصة بعد قرار سحب هذه الألعاب، مما جعل البعض يشعر بأنهم يدفعون أكثر مقابل خدمة أقل.

من جهة أخرى، بعض اللاعبين أشاروا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت أكثر وضوحًا في الأشهر الأخيرة، حيث يبدو أن سوني تركز على إضافة ألعاب جديدة من طرف ثالث في حين تسحب المزيد من الألعاب الحصرية. هذا التوجه يثير تساؤلات حول استراتيجية سوني تجاه خدمة PS Plus في المستقبل.

الأمر الذي يزيد من تعقيد الموقف هو أن سوني لم توضح السبب وراء سحب هذه الألعاب، مما جعل اللاعبين يطلقون تكهنات مختلفة حول نوايا الشركة. البعض يعتقد أن سوني قد تكون بصدد التحديث أو إعادة إصدار هذه الألعاب بطريقة ما في المستقبل، بينما يرى آخرون أن سوني تسعى لتحفيز اللاعبين على شراء النسخ الرقمية أو الفيزيائية لهذه الألعاب بدلاً من الاعتماد على الاشتراك في الخدمة.

في الوقت نفسه، يواصل البعض التذمر على منصات التواصل الاجتماعي مثل Reddit وX، حيث أكد العديد منهم أن هذه السياسة تؤثر بشكل سلبي على تجاربهم في الخدمة. وكانت التعليقات مليئة بالاستياء من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الألعاب الحصرية، مع تزايد الأسئلة حول السبب وراء هذه التغييرات المفاجئة.

الأمر الذي يثير القلق بشكل أكبر هو أن سوني قد تكون تعمل على تغيير طبيعة PS Plus بشكل يتناسب مع اتجاهات جديدة في السوق، حيث قد تحاول الشركة جذب المزيد من اللاعبين من خلال استراتيجيات مختلفة، مثل التركيز على الألعاب المخصصة للاشتراك من طرف ثالث.

في النهاية، يبقى السؤال الأساسي هو: هل ستستمر سوني في تقديم قيمة حقيقية للمشتركين، أم أن هذه التغييرات ستكون بمثابة بداية لانخفاض جودة الخدمة؟

Mahmoud Muslim

محمود مسلم كاتب محتوي خبرة ثلاث سنوات، خريج كلية تربية رياضية - جامعة القاهرة، كتبت في العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بأخبار الألعاب بالإضافة الي كل ما هو جديد في مجال الألعاب والتكنولوجيا بصفه عامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *