أطلقت شركة سوني تحديثًا جديدًا لأجهزة PS5 وPS5 Pro بشكل هادئ دون أي إعلان كبير، وهو التحديث الذي يحمل رقم الإصدار 25.05-11.60.00. ورغم أن عام 2025 لم يشهد عددًا كبيرًا من التحديثات حتى الآن، فإن معظم هذه التحديثات جاءت بصيغة روتينية ومحدودة جدًا من حيث الإضافات أو التحسينات.
التحديث الجديد، كغيره من التحديثات السابقة، يكتفي بتحسين “أداء النظام واستقراره”، وفقًا للوصف الرسمي من سوني. لا توجد تغييرات ملحوظة على الواجهة أو الميزات التي يطالب بها المستخدمون منذ فترة، وهو ما يترك الكثير من اللاعبين في حالة من الإحباط والترقب لأي تحسينات فعلية.
الكثير من المستخدمين ينتظرون تحديثًا ضخمًا يعيد تنظيم واجهة المستخدم أو يقدم ميزات نوعية جديدة، لكن يبدو أن هذا النوع من التحديثات لن يأتي قبل نهاية العام. سوني عادةً ما تحتفظ بأكبر تحديثاتها للأشهر الأخيرة من كل سنة، وهو ما يجعل التحديث الحالي أشبه بجولة صيانة أكثر منه دفعة تطوير حقيقية.
ما يثير الانتباه هو أن سوني تواصل سياسة الصمت تجاه أي تغييرات مستقبلية، فلا توجد خارطة طريق معلنة أو حتى تلميحات بشأن التحديثات القادمة. هذه السياسة قد تكون مريحة للشركة، لكنها تخلق فجوة في التواصل مع مجتمع اللاعبين الذي ينتظر بشغف أي تطوير على منصته المفضلة.
في المقابل، يتمنى اللاعبون أن تحمل التحديثات المستقبلية تحسينات واضحة، مثل خيارات تخصيص الواجهة، دعم أفضل للتطبيقات الخارجية، وإصلاحات تتعلق بسرعة التصفح في المتجر أو تنقل القوائم. كما يأمل البعض بعودة بعض الميزات التي كانت موجودة في الجيل السابق، مثل إمكانية إنشاء مجلدات أو خيارات أوسع لإدارة المحتوى.
من المؤكد أن PS5 لا يزال جهازًا قويًا ومحبوبًا، لكن مرور الوقت دون تطويرات حقيقية على مستوى التجربة اليومية قد يجعل البعض يشعر بأن المنصة بحاجة ماسة إلى نفس جديد. التحديثات الصغيرة لا تكفي وحدها للحفاظ على مستوى الحماس والرضا لدى قاعدة المستخدمين الضخمة.
في النهاية، يبقى الأمل قائمًا في أن تكون سوني تحضّر شيئًا مميزًا للربع الأخير من 2025. وحتى ذلك الحين، سنظل نتابع التحديثات الروتينية بترقّب، على أمل أن يتحول أحدها قريبًا إلى خبر سعيد ينتظره الملايين.
المزيد من الأخبار: