منذ بداية الجيل الحالي، وُجهت انتقادات عديدة لوحدات الكونسول بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، لكن الأمر أصبح أوضح مع PS5 Pro الذي وصل سعره إلى حوالي 800 دولار، وهو ما جعله بعيدًا عن متناول نسبة كبيرة من اللاعبين. ومع ارتفاع السعر، ازدادت حدة الانتقادات حول القيمة الفعلية للجهاز مقارنة بما يقدمه.
توقعات عالية وتجربة مخيبة
عندما يدفع اللاعبون هذا المبلغ الكبير، فهم يتوقعون أداءً مثاليًا وتجربة خالية من المشاكل. لكن الواقع مختلف، حيث أشار العديد من المستخدمين إلى أن تقنية PSSR الخاصة بسوني (نظام الترقية الرسومية) تجعل معظم الألعاب تبدو وتعمل بشكل أسوأ، بدلًا من تحسين التجربة كما كان متوقعًا.
لا يمكن إنكار أن الجهاز قادر على تقديم أداء مبهر في بعض الألعاب مثل Death Stranding 2، لكن في المقابل، معظم إصدارات الطرف الثالث جاءت مخيبة للآمال.
على سبيل المثال:
-
Silent Hill f وMetal Gear Solid لم يظهرا بالشكل الذي يعكس قوة الجهاز.
-
Borderlands 4، علي الرغم من مشاكلها على الحاسب الشخصي، تقدم أداءً أسوأ على PS5 Pro، ما زاد من غضب اللاعبين.
المسؤولية: المطورون أم سوني؟
صحيح أن جزءًا كبيرًا من المشكلة يعود إلى سوء تحسين الألعاب من قبل المطورين، لكن يظل السؤال قائمًا: كيف يمكن لجهاز مخصص بالكامل للألعاب أن يعاني من هذه التحديات؟
اللاعبون يرون أن سوني يجب أن تتحمل مسؤوليتها وتعمل عن قرب مع استوديوهات التطوير لضمان أن يحصل مالك PS5 Pro على أفضل نسخة ممكنة من الألعاب.
في الختام، ارتفاع السعر إلى مستويات قياسية مع تقديم تجربة غير مستقرة جعل PS5 Pro هدفًا مباشرًا لانتقادات اللاعبين. ورغم أن بعض العناوين أظهرت قدرات الجهاز الحقيقية، إلا أن الغالبية ما زالت ترى أن القيمة لا توازي الثمن. إذا أرادت سوني استعادة ثقة اللاعبين، فعليها التحرك بسرعة لحل هذه المشاكل وضمان أن يكون مستقبل الكونسول أكثر إشراقًا.
إقرأ المزيد: عاجل: تأجيل إصدار Borderlands 4 على Nintendo Switch 2 لأجل غير مسمى
