أخبار ألعاب الفيديو

مخرج Resident Evil 3 ينتقد قرار كابكوم بإعادة مدينة راكون في الجزء التاسع

أبدى كازوهيرو أوياما (Kazuhiro Aoyama)، مخرج لعبة Resident Evil 3: Nemesis الكلاسيكية الصادرة عام 1999، دهشته من عودة مدينة Raccoon City ومعالمها المدمّرة بما في ذلك قسم شرطة المدينة (RCPD) في الجزء القادم من السلسلة، Resident Evil Requiem.

في مقابلة جديدة أجراها مع اليوتيوبر Under The Mayo، عبّر كازوهيرو أوياما عن ارتباكه الشديد تجاه بقاء المدينة في اللعبة الجديدة، مؤكدًا أن النهاية الأصلية للجزء الثالث شهدت تدمير المدينة تمامًا بواسطة صاروخ حراري أنهى وجودها على الخريطة.

وقال كازوهيرو أوياما إن مشهد الختام في النسخة الأصلية كان واضحًا جدًا، إذ كُتبت الجملة الشهيرة:

“لقد مُسحت مدينة راكون حرفيًا من على الخريطة.”

وأضاف أن قرار تدمير المدينة كان متعمّدًا لإنهاء فصول الوباء وإغلاق قصة Raccoon City نهائيًا.

مقارنة بين النسخ:

اللعبة الجديدة Resident Evil Requiem تدور أحداثها بعد سنوات من Resident Evil 3 Remake، والتي بدورها أعادت تصوير دمار المدينة بشكل أقل قسوة  حيث أظهرت المدينة وسط أعمدة من الدخان بدلًا من الدمار الكامل الذي عرفناه في نسخة 1999.

لكن المثير للجدل هو أن الجزء التاسع يُظهر بوضوح بقايا المدينة وقسم الشرطة ما زالت قائمة، ما أثار استغراب المخرج الأصلي الذي قال مازحًا:

“هل اللعبة تتضمن سفرًا عبر الزمن؟”

المخرج الجديد يعلّق على الانتقادات

من جانبه، أوضح مخرج الجزء الجديد كوشي ناكانيتشي (Koshi Nakanishi) خلال مقابلة في Gamescom 2025 أن الهدف من إعادة بعض المواقع الكلاسيكية ليس الواقعية التامة، بل الحنين والرمزية، قائلاً:

“لم نحاول محاكاة دقيقة لتأثير القنبلة، بل ركّزنا على الأماكن التي تأثرت بالانفجار وكيف يمكن أن تظهر بعد سنوات.”

اللاعبون أبدوا دهشة وسخرية من التغييرات الجديدة، معتبرين أنها “تلاعب بالتاريخ الأصلي للسلسلة”، فيما يرى آخرون أن إعادة زيارة Raccoon City قد تكون أفضل وسيلة لإعادة إحياء الرعب الكلاسيكي الذي افتقدته الأجزاء الحديثة.

إقرأ المزيد: انتقادات جديدة من رئيسة FTC السابقة لصفقة مايكروسوفت وActivision لهذا السبب

Tamer Mohamed

كاتب محتوى إلكتروني خبرة 4 سنوات، إجادة التعامل مع أنظمة إدارة المحتوى المتنوعة، بالإضافة إلى الكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي. خريج كلية الإعلام - جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *