تستمر لعبة Resident Evil Requiem في إثارة الجدل بين اللاعبين مع كثرة التسريبات التي تنتشر عنها بشكل أسبوعي تقريبًا. واحدة من أبرز هذه الشائعات هي إمكانية عودة “ليون كينيدي” كشخصية قابلة للعب، إلا أن المطورين لم يؤكدوا ذلك حتى الآن.
وفي مقابلة جديدة مع موقع VGC، تحدث المخرج “كوشي ناكانيشي” والمنتج “ماساهيتو كوماتزاوا” عن تأثير هذه التسريبات على تطوير اللعبة.
التسريبات دليل على شغف الجماهير
يرى المخرج Koshi Nakanishi أن التسريبات ليست كلها سلبية، بل قد تكون مؤشرًا إيجابيًا على اهتمام الجمهور الكبير باللعبة، حيث أن النقاشات التي تثار حولها تظهر حجم الشغف والحماس لدى محبي السلسلة.
مع ذلك، أوضح أن الكثير من هذه التسريبات قد تكون غير صحيحة أو مضللة، وأن الفريق لا يستطيع تحديد إن كانت مؤثرة على التجربة أم لا إلا بعد صدور اللعبة. عندما سُئل عن إمكانية أن يقوم الفريق بتسريب معلومات مضللة عن عمد لإرباك اللاعبين، أجاب ناكانيشي ساخرًا: “لا نحتاج إلى ذلك، لدينا ما يكفي من التسريبات المزيفة بالفعل.”
المشكلة ليست في التسريبات
المنتج ماساهيتو كوماتزاوا أضاف أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعامل بعض اللاعبين مع التسريبات وكأنها حقائق مؤكدة. هذا يؤدي إلى شعورهم بخيبة أمل أو “خيانة” عندما يكتشفون أن ما انتشرت عنه الشائعات لم يكن موجودًا في النسخة النهائية للعبة، بالرغم من أنه لم يُعلن رسميًا أبدًا.
بعيدًا عن الجدل، أكد المطورون أن النظام الجديد للرعب في Resident Evil Requiem سيركز على التلاعب بمشاعر اللاعبين بشكل مبتكر. كما أن الأخبار الأخيرة أشارت إلى أن فيلم Resident Evil القادم لن يتضمن شخصية “ليون كينيدي”، ما زاد من غموض مستقبل الشخصية داخل السلسلة.
مع استمرار تدفق التسريبات، يبدو أن Resident Evil Requiem ستبقى محط أنظار اللاعبين حتى موعد الكشف الرسمي الكامل عنها. وبين الشائعات والتصريحات الرسمية، يبقى السؤال الأهم: ما الذي ينتظرنا فعلًا في الفصل الجديد من السلسلة الشهيرة؟
إقرأ المزيد: ناوكي هاماجوتشي يتحدث عن تحديات Final Fantasy VII Remake على Switch 2