بعد 13 عامًا من إصدار GTA 5، يستعد العالم لاستقبال GTA 6 التي يتوقع أن تكون أضخم إطلاق في تاريخ الألعاب. لكن يبدو أن روكستار لا تضع كل تركيزها على هذه اللعبة فقط، حيث كشف الرئيس التنفيذي لشركة Take-Two، شتراوس زيلنيك، أن لدى الاستوديو “الكثير من الأشياء الأخرى” قيد التطوير.
ورغم أن هذا قد يشير إلى استمرار دعم GTA Online، إلا أن هناك احتمالًا قويًا بأن روكستار تعمل على مشروع جديد غير معلن. هذا يفتح الباب أمام عودة سلاسل محبوبة غابت منذ سنوات طويلة، مثل لعبة Bully التي صدرت عام 2006 وحققت شهرة واسعة بأسلوبها الخفيف والمختلف عن أجواء GTA المظلمة، وقد تكون العودة بمثابة تغيير منعش بعد مشاريع ضخمة مثل Red Dead Redemption.
كما أن هناك من يطالب بعودة سلسلة Manhunt المثيرة للجدل، والتي اشتهرت بأجوائها العنيفة وأسلوبها المظلم. ومع التوجه الحديث نحو ألعاب الرعب، قد تعود اللعبة بشكل مخفف من العنف ومليء بالتشويق والرهبة، مما يمنحها فرصة جديدة للنجاح في الجيل الحالي.
ولا يمكن نسيان لعبة L.A. Noire الشهيرة، اللعبة البوليسية التي قدمت تجربة تحقيقات مختلفة تمامًا عن أسلوب روكستار المعتاد. ورغم مرور 14 عامًا على صدورها، ما زال هناك جمهور يطالب بجزء ثاني يطور فكرتها ويعزز عناصر التحقيق الذكية لديها.
هذه الاحتمالات تثير الحماس لمعرفة ما ستكشفه روكستار بعد اكتمال GTA 6، وهل ستغامر بعودة عناوينها الكلاسيكية أم تواصل التركيز على سلاسلها الكبرى. هل تفضل أن تعمل روكستار على لعبة جديدة تمامًا أم جزء جديد من سلسلة قديمة؟ شارك برأيك في التعليقات.
إقرأ المزيد: مدير Take-Two: نحن خائفون بشدة من إطلاق GTA 6 رغم ثقتنا بالنجاح