في معرض MWC 2025، كشفت سامسونج عن مجموعة مذهلة من التقنيات التي شملت شاشات تلفزيون OLED جديدة وأجهزة مخصصة للألعاب بشاشات ضخمة، لتثير إعجاب الحضور. أبرز ما تم تقديمه كان شاشة OLED بتردد 500 هرتز بالإضافة إلى جهاز لابتوب بشاشة OLED بمعدل تحديث 240 هرتز، فضلاً عن جهاز ألعاب يدوي قابل للطي.
هذه الخطوة تأتي في إطار نجاح سامسونج المتزايد في مجال الهواتف والأجهزة اللوحية القابلة للطي، وتعد هذه التطورات تطوراً طبيعياً لتلك التقنية، لكن هل هناك فعلاً طلب حقيقي على هذه الأجهزة؟
تم عرض جهاز Flex Gaming الذي يحمل شاشة بحجم 7.2 بوصة ويمكن طيه من المنتصف لتسهيل تخزينه. الجهاز، الذي كان موجودًا في المعرض مع جهاز Steam Deck وRazer Blade 16، قدّم تجربة لعب باستخدام ألعاب من تطوير KRAFTON، مثل لعبة InZOI، التي تعتبر منافسًا واقعيًا للعبة The Sims.
من بين الأجهزة التي لفتت الأنظار في المعرض، كان هناك أيضًا أجهزة تلفزيون QD-OLED بحجم 77 بوصة و شاشة مخصصة للألعاب بحجم 31.5 بوصة، حيث عرضت هذه الأجهزة دقة ألوان وتفاصيل رائعة للغاية، مما جذب عشاق التقنية للاستمتاع بها.
ومن العناصر الأكثر غرابة في العرض كان حقيبة قابلة للطي تُسمى Flexible Cabinbag. هذه الحقيبة يمكن أن تتحول إلى شاشة عرض OLED بحجم 18.1 بوصة، ويمكن طيها لتصبح بحجم حقيبة صغيرة. سامسونج قدمت هذه الحقيبة كأحد الابتكارات المستقبلية التي تجعل التقنية أكثر تنوعًا في الاستخدامات اليومية.
تعتبر سامسونج بذلك واحدة من الشركات الرائدة في تقديم الأجهزة القابلة للطي، التي تمثل خطوة نحو المستقبل في عالم التكنولوجيا. ومع هذا التطور الكبير، يطرح البعض السؤال: هل سيكون هناك طلب حقيقي على هذه الأجهزة القابلة للطي؟ وهل ستكون خياراً جذاباً للمستخدمين في المستقبل القريب؟
