في مقابلة جديدة مع موقع TBPN، أكد ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، أن منصة ويندوز تظل “أكبر عمل تجاري للألعاب في العالم”، مشيرًا إلى أن هدف الشركة هو ضمان وصول الألعاب إلى جميع اللاعبين بغض النظر عن المنصة التي يفضلونها.
وقال ساتيا ناديلا:
“تذكروا أن أكبر نشاط تجاري لنا في الألعاب هو نشاط ويندوز. لقد بُنيت ثقافة ألعاب الحاسب الشخصي على هذه المنصة، ومعها ازدهرت متاجر مثل ستيم لتُشكّل سوقًا ضخمة وناجحة.”
بعد استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard، أصبحت الشركة رسميًا أكبر ناشر ألعاب في العالم. وأوضح ناديلا أن هذا الوضع يفرض مسؤولية جديدة على مايكروسوفت لتوفير تجربة لعب مميزة على كل المنصات الممكنة:
“نريد أن نكون في كل مكان، على كل منصة. سواء كانت على أجهزة الكونسول، أو الحاسب، أو الهواتف الذكية، أو عبر السحابة وحتى التلفاز… نريد أن يستمتع اللاعبون بألعابنا أينما كانوا.”
فلسفة أجهزة Xbox:
أشار ساتيا ناديلا إلى أن أجهزة Xbox لم تُصمم لتكون منافسًا لأجهزة الحاسب الشخصي، بل لتكملها، قائلًا:
“من المضحك أن البعض يرى الكونسول والحاسب كشيئين مختلفين. في الواقع، صنعنا الكونسول لأننا أردنا بناء حاسب أفضل للألعاب.”
بحسب ناديلا، فإن التحدي الأكبر لصناعة الألعاب اليوم لا يتمثل في المنافسين التقليديين مثل سوني أو ننتندو، بل في محتوى الفيديو القصير الذي يسيطر على وقت المستخدمين، مثل تيك توك ويوتيوب شورتس.
وقال موضحًا:
“إذا لم نواصل الابتكار في أسلوب الإنتاج والتوزيع ونموذج العمل، سنفقد جمهورنا. أفضل وسيلة لدعم الابتكار هي تحقيق هوامش ربح جيدة، لأنها ما تمكّنك من تمويل الأفكار الجديدة.”
يرى ناديلا أن مستقبل مايكروسوفت في الألعاب يعتمد على التوازن بين الابتكار والإيرادات المستدامة، لضمان استمرار النمو وتقديم تجارب جديدة للاعبين حول العالم.
إقرأ المزيد: فيل سبنسر يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي في Xbox «اختياري» وليس إلزاميًا





