منذ ظهوره الأول في منتصف الثمانينيات، أصبح سوبر ماريو أكثر من مجرد بطل لعبة فيديو. على مدار 40 عامًا، ركض وقفز وسبح وأطلق النيران وتحوّل إلى حيوانات مختلفة، حتى بات الوجه الأشهر لشركة نينتندو وأيقونة لصناعة الألعاب بأكملها. وفي هذه المناسبة الخاصة، نستعرض أهم الأرقام والحقائق عن رحلة الأسطورة.
40 مليون نسخة من اللعبة الأولى
اللعبة الأصلية Super Mario Bros باعت أكثر من 40,24 مليون نسخة حول العالم. وحده اليابان استقبل أكثر من 6,81 مليون نسخة، أي لعبة واحدة لكل 18 شخصًا تقريبًا.
كما أشار المحلل Hideki Yasuda إلى أن سوبر ماريو لم يغيّر فقط سوق الألعاب، بل وسّع شريحة اللاعبين من الأطفال إلى الجمهور العام، حيث ظهر في المجلات جنبًا إلى جنب مع أخبار المشاهير.
لم يتجاوز عدد مطوري اللعبة الأولى ثمانية أشخاص فقط، بقيادة المبدع Shigeru Miyamoto ومعه Takashi Tezuka وKoji Kondo، الذي ألّف ألحان ماريو الخالدة.
أرقام قياسية في السرعة
اللاعب الأمريكي averge11 أنهى Super Mario Bros في 4 دقائق و54 ثانية و515 جزءًا من الثانية، محطّمًا الرقم السابق بفارق ضئيل. أما الرقم القياسي للإنهاء معصوب العينين فهو ياباني، بزمن 14 دقيقة و46 ثانية، بحسب موسوعة غينيس.
في عامي 1985 و1986، أصبح كتاب “الحل الكامل لـ Super Mario Bros” الأكثر مبيعًا في اليابان، حيث شرح بدقة خريطة المستويات الـ32 للعبة. بيع منه أكثر من 1,3 مليون نسخة وأعيدت طباعته 126 مرة.
في يوليو 2021، بيعت نسخة مختومة من Super Mario 64 مقابل 1,56 مليون دولار في مزاد علني، محطمة الرقم القياسي العالمي لسعر بيع لعبة فيديو.
حتى مارس 2025، باعت سلسلة ألعاب سوبر ماريو الأساسية أكثر من 452 مليون نسخة حول العالم، وهذا الرقم لا يشمل الألعاب الفرعية مثل Mario Kart أو الألعاب الرياضية.
40 عامًا من النجاحات جعلت سوبر ماريو ليس فقط ملك منصات نينتندو، بل أيضًا رمزًا عالميًا للثقافة الشعبية. ومع استمرار السلسلة في تحقيق أرقام مذهلة، يبدو أن مغامرات السباك الشهير ستبقى جزءًا من حياة الأجيال القادمة لسنوات طويلة.
إقرأ المزيد: خدعة ذكية للحصول على 9 ألعاب PS Plus باشتراك شهر واحد فقط
