مع إعلان سوني عن إطلاق لعبة The Last of Us Part II Remastered على الحاسوب الشخصي في وقت لاحق من هذا العام، كان الخبر مثيرًا للكثير من المعجبين. ولكن سرعان ما ظهرت مشكلة كبيرة قد تؤثر على عدد كبير من اللاعبين.
في خطوة غير متوقعة، أعلنت سوني أنه لتشغيل The Last of Us Part II Remastered على الحاسوب الشخصي، سيحتاج اللاعبون إلى ربط حساب PSN (شبكة بلايستيشن) الخاص بهم. هذا القرار أثار تساؤلات كبيرة لدى اللاعبين حول سبب فرض هذا الشرط، خاصة أن اللعبة هي لعبة فردية ولا تحتوي على أي ميزات جماعية أو تعاونية.
لماذا هذا القرار غريب؟
قد يبدو من الغريب أن لعبة فردية تحتاج إلى حساب مرتبط على شبكة بلايستيشن. عادةً ما تكون الألعاب على الحاسوب الشخصي مفتوحة أكثر ولا تتطلب مثل هذه القيود. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول سبب هذا التوجه الجديد، خاصة أن اللاعبين في العديد من البلدان قد لا يستطيعون الوصول إلى شبكة بلايستيشن بسبب عدم دعمها في بلدانهم.
القرار لم يمر دون انتقادات. العديد من اللاعبين عبروا عن استيائهم، مشيرين إلى أن هذا الإجراء سيمنع عددًا كبيرًا من اللاعبين حول العالم من تجربة اللعبة. فقد كتب الكثير من المستخدمين على تويتر شكاوي عن هذا القرار الغريب بحد وصفهم.
تجارب مشابهة في الماضي
تجارب سابقة مع ألعاب مثل Ghost of Tsushima و Horizon Zero Dawn قد شهدت أيضًا فرض شروط مشابهة تتطلب ربط الحسابات، مما أثار ردود فعل غاضبة من اللاعبين. في حالة Helldivers 2، تم التراجع عن هذا القرار بعد تعرض اللعبة لهجوم شديد من قبل اللاعبين.
واحدة من أكبر المشكلات هي أن شبكة PSN ليست متوفرة في جميع البلدان، مما يعني أن اللاعبين في بعض المناطق لن يتمكنوا من اللعب على الإطلاق. هذا يثير قلقًا بشأن فرض قيود غير مبررة على اللاعبين في أسواق مختلفة.
هل ستغير سوني قرارها؟
مع الانتقادات المتزايدة، من المحتمل أن تتراجع سوني عن قرارها، كما فعلت في حالات سابقة. ولكن في الوقت الحالي، يبدو أن هذا القرار سيظل ساريًا. في النهاية، يأمل اللاعبون في أن يكون هذا القرار مجرد خطوة مؤقتة وأن يتم إعادة النظر فيه لتلبية احتياجات اللاعبين في جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضا: