في خطوة مفاجئة، ظهرت Tomb Raider Definitive Edition أخيرًا على جهاز Nintendo Switch 2، لتعيد تقديم إصدار الريميك الصادر عام 2013 لجيل جديد من اللاعبين. ورغم أن التوقعات كانت مرتفعة جدًا بسبب قوة الجهاز الجديدة، إلا أن التجربة جاءت بمزيج محير بين أداء رائع وجودة بصرية ضعيفة مقارنة حتى بإصدار الجيل السابق.
في 18 نوفمبر 2025، هبطت Tomb Raider على متجر نينتندو بشكل مباشر دون أي إعلان مسبق، وهو ما أثار ضجة كبيرة بين اللاعبين. الإصدار وصل لكلٍّ من Switch و Switch 2، مع وعد بتجربة محسّنة على الجيل الأحدث. الإصدار الجديد يعيد قصة بدايات لارا كروفت، ورحلتها من مستكشفة مبتدئة إلى ناجية تقاتل من أجل البقاء على جزيرة مليئة بالمخاطر.
المزيج بين الأكشن، التخفي، والاستكشاف ما زال حاضرًا بقوة، إلى جانب المحتويات الإضافية التي جاءت ضمن حزمة الـ Definitive Edition، لكن المشكلة بدأت عند مقارنة النسخة الجديدة بما كانت تقدمه نسخة PS4 الصادرة قبل 12 عامًا.
رسوم أقل من المتوقع على Switch 2
رغم أن جهاز Switch 2 يمتلك قدرات أقوى بكثير من الجيل السابق، إلا أن النسخة الجديدة جاءت بمفاجآت غير سارة:
ما هو جيد؟
-
أداء ثابت على 60 إطارًا في الثانية طوال الوقت
-
أوقات تحميل أسرع
-
دقة عرض أعلى من الإصدار الأصلي
لكن هنا تبدأ الإحباطات
عند المقارنة المباشرة مع إصدار PlayStation 4، تظهر مجموعة من المشاكل:
-
انخفاض واضح في جودة الظلال
-
تبسيط كبير لتفاصيل الشعر وإضاءة TressFX
-
عدد أقل من عناصر البيئة والنباتات (رغم إضافة بعض الأشجار بشكل طفيف)
-
إضاءة عالمية أقل دقة وتفاصيل أضعف
والمحصلة؟ نسخة Switch 2 تبدو أضعف بصريًا من جهاز أقدم بـ12 سنة.
هل تستحق الشراء على Switch 2؟
Tomb Raider ما تزال ممتعة، وأداء 60fps يمنحها سلاسة ممتازة، لكن إذا كنت تبحث عن أفضل نسخة من Tomb Raider، فإن إصدار Switch 2 ليس الخيار المثالي على الأقل من الناحية الرسومية.
أما إذا كنت ترغب بتجربة اللعبة متنقلة على جهاز جديد، فقد تكون النسخة مرضية… لكن ليست بالمستوى الذي يتوقعه اللاعبون من جهاز Switch 2.
إقرأ المزيد: PS Plus Extra وPremium: قائمة الألعاب المغادرة في ديسمبر 2025





