في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز سلامة القُصّر على الإنترنت، أعلنت Xbox عن بدء تطبيق نظام تحقق من العمر يستند إلى الإجراءات الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في المملكة المتحدة مؤخرًا، كجزء من معاهدة الأمن الرقمي الجديدة. ويهدف هذا النظام إلى منع الأطفال من التعرّض للمحتوى غير المناسب أو التفاعل مع أطراف غير معروفة في بيئة الألعاب عبر الإنترنت.
ما هو نظام التحقق الجديد من Xbox؟
وفقًا للمعاهدة البريطانية، فإن المنصات التي تتضمن محتوى موجّهًا للبالغين ستكون ملزمة بالحصول على معلومات بنكية أو وثائق رسمية من المستخدمين لتأكيد أعمارهم الحقيقية. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لا تزال اختيارية حتى الآن، إلا أنه من المقرر أن تصبح إلزامية بحلول عام 2026، خاصةً عند استخدام أدوات التواصل الصوتي أو النصي مع لاعبين ليسوا ضمن قائمة الأصدقاء.
تسعى Xbox من خلال هذا النظام إلى الحد من تواصل القُصّر مع الغرباء، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل عدم معرفة هوية الطرف الآخر على الإنترنت أو نواياه. وتؤكد الشركة أن حماية اللاعبين الشباب تأتي على رأس أولوياتها، وأن النظام سيستمر في التوسع ليلائم مختلف المناطق حول العالم.
هل يصل النظام إلى دول أخرى؟
في تصريحات حديثة، أوضح كيم كونز، نائب رئيس مايكروسوفت للأمان في الألعاب، أن النظام سيُطبّق في المستقبل على مناطق أخرى خارج المملكة المتحدة، لكن بطريقة مخصصة حسب طبيعة كل سوق.
“ليس من الممكن تطبيق حل موحد في جميع الدول، فكل منطقة لها سياقها الثقافي والقانوني”، يقول كونز. “نعمل بالتعاون مع جهات تنظيمية وموزعين لضمان احترام الخصوصية دون التأثير على تجربة اللعب.”
على الرغم من التشديد، أكدت Xbox أن نظام التحقق من العمر سيُصمم بعناية لعدم التأثير السلبي على تجربة المستخدم، خصوصًا للاعبين البالغين. وأكدت الشركة أن التواصل مع اللاعبين سيبقى مفتوحًا وشفافًا فيما يخص أي تحديثات مستقبلية.
ما رأيك أنت؟
هل ترى أن هذه الخطوة ضرورية لحماية الأطفال؟ وهل يجب على شركات أخرى مثل PlayStation وNintendo اعتماد نفس الأسلوب؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
إقرأ المزيد: GTA 6 قد تكون أجمل عند 30FPS فقط! مطور سابق يشرح السبب