أخبار ألعاب الفيديو

مسؤولون سابقون من Xbox وPlayStation يكشفون مخاوفهم من نموذج Game Pass

منذ إطلاق، أصبحت Xbox Game Pass ركيزة أساسية في استراتيجية مايكروسوفت، حيث يوفر للمشتركين مكتبة ضخمة من الألعاب منذ اليوم الأول. ورغم شعبيته الكبيرة بين اللاعبين، بدأ عدد من المسؤولين التنفيذيين السابقين في التعبير عن مخاوفهم من تداعيات هذا النموذج على المدى الطويل.

بيت هاينز:

بيت هاينز، المدير التنفيذي السابق في Bethesda، أوضح أن نموذج الاشتراكات قد يكون قصير النظر. حيث صرح:

الاشتراكات أصبحت الكلمة السيئة الجديدة… إذا لم تتمكن من موازنة احتياجات الخدمة مع احتياجات صانعي المحتوى، فإن الخدمة تفقد قيمتها.

وأكد أن الصناعة قد تواجه خطر التقليل من قيمة المبدعين إذا استمرت بهذا النهج.

شون لايدن:

الرئيس السابق لـ PlayStation America، شون لايدن، شارك مخاوف مشابهة عبر LinkedIn. وقال:

السؤال ليس: هل الخدمة مربحة للمنصة؟ بل: هل هي مفيدة وصحية للمطورين؟

تصريح يعكس القلق من أن المنصات قد تربح بينما يتضرر المطورون.

شانون لوفتيس:

شانون لوفتيس، المديرة العامة السابقة في Xbox Studios، أكدت أن Game Pass ساعد بعض الألعاب الصغيرة مثل Human: Fall Flat، لكنه في المقابل أضر بالإيرادات التقليدية لمعظم الألعاب.

أغلب تبني الألعاب على Game Pass يأتي على حساب مبيعات النسخ التقليدية، إلا إذا كانت اللعبة مبنية منذ البداية على نظام المشتريات بعد الإطلاق.

في حين أن Game Pass قدم نجاحات واضحة مثل Clair Obscur: Expedition 33 وSword of the Sea، يبقى العديد من المطورين حذرين. وعلى الجانب الآخر، تتبع Sony نهجًا أكثر تحفظًا، حيث لا تطرح ألعابها الحصرية في خدمة PlayStation Plus منذ اليوم الأول، بل بعد عام أو أكثر، لتجنب الخسائر المباشرة في الإيرادات.

مستقبل نموذج الاشتراكات

مع تزايد تصريحات المسؤولين التنفيذيين السابقين، يتضح أن استراتيجية إصدار الألعاب الضخمة على Game Pass منذ اليوم الأول لم تحظَ بإجماع داخل الصناعة. ويبقى التحدي الأكبر هو إيجاد توازن بين تقديم قيمة عالية للاعبين وضمان استدامة المطورين ماليًا.

إقرأ المزيد: Restore Your Island: لعبة محاكاة جديدة قادمة إلى Nintendo Switch

Moustafa Gad

Moustafa Gad كاتب ومحرر ألعاب فيديو عمل في مواقع إعلامية عالمية، يقدم محتوى احترافي يربط القارئ العربي بأحدث الإصدارات وتريندات الجيمينغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *