ألعاب

المدير التنفيذي السابق في إكس بوكس يكشف عن رأيه في خطة إكس بوكس متعددة المنصات

مايك يبارا، الرئيس السابق لشركة Blizzard والمدير التنفيذي السابق في إكس بوكس، عبر عن رأيه في استراتيجية Xbox الجديدة متعددة المنصات في الأيام الأخيرة، مؤكدًا أنه يعتقد أن هذه الاستراتيجية هي الخطوة الصحيحة في النهاية.

اعترف يبارا بأن إكس بوكس استغرق وقتًا لتوضيح استراتيجيته، لكنه أشار إلى أنهم أصبحوا متسقين في رسائلهم الآن. وأوضح للجماهير أنه رغم فهمه لرفض البعض لهذه الاستراتيجية التي اعتمدها فيل سبنسر وفريقه، إلا أنه يرى أنها الأنسب للأعمال التجارية وأن اللاعبين يجب أن يتقبلوها.

أشار يبارا إلى أن إكس بوكس أصبح الآن ناشرًا يدعم جميع المنصات. وقال إنه رغم أن اللاعبين المخلصين لأجهزة إكس بوكس قد يكونون غاضبين من ذلك، إلا أن هذا لن يغير شيئًا. نصحهم بقبول التغيير والمضي قدمًا، وأن يلعبوا على الأجهزة التي يستمتعون بها. وأضاف أن الألعاب التي تحمل اسم Xbox ستكون متاحة على منصات أخرى.

علاوة على ذلك، أشار يبارا إلى أن منصات مثل بلايستيشن ونينتندو يجب أن تتعاون مع Xbox لتوفير نوع من النظام يسمح للاعبين بنقل أصدقائهم بين المنصات. وأعرب عن أمله في أن يتم إنشاء منصة اجتماعية موحدة للألعاب، رغم اعتقاده أن هذا أمر مستبعد.

فيما يتعلق بمستقبل أجهزة إكس بوكس، طرح يبارا تساؤلًا حول ما إذا كانت ستظل موجودة في المستقبل البعيد. رغم تأكيدات الشركة الأخيرة حول إصدار أجهزة جديدة، فقد خمن يبارا أن Xbox قد تتبنى استراتيجية طويلة المدى في المستقبل حيث تبدأ بالتخلي تدريجيًا عن تصنيع الأجهزة الكبيرة.

في النهاية، بدا أن يبارا يعتقد أن إكس بوكس يجب أن تركز بشكل أكبر على ألعابها الخاصة وخدمة Xbox Game Pass، مع تقليل التكاليف في المجالات الأخرى. ورغم أنه ليس جزءًا من خطة Xbox الحالية (حيث يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة PrizePicks)، إلا أنه لا يزال متحمسًا للعلامة التجارية ومتحمسًا بشأن مستقبلها.

ما رأيكم في استراتيجية Xbox الجديدة لدعم المنصات المتعددة؟ هل تتفقون مع مايك يبارا بأنها خطوة صحيحة أم تفضلون التركيز على الأجهزة فقط؟

Mahmoud Muslim

محمود مسلم كاتب محتوي خبرة ثلاث سنوات، خريج كلية تربية رياضية - جامعة القاهرة، كتبت في العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بأخبار الألعاب بالإضافة الي كل ما هو جديد في مجال الألعاب والتكنولوجيا بصفه عامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *