حققت لعبة Hollow Knight: Silksong انطلاقة ضخمة في سوق الألعاب، إذ باعت أكثر من 3.2 مليون نسخة على منصة Steam خلال أقل من أسبوعين، وحققت عائدات تجاوزت 50 مليون دولار، كما تخطى عدد لاعبيها 5 ملايين لاعب عبر مختلف المنصات.
لكن وسط هذه الشعبية الهائلة، هيمنت شكوى واحدة على معظم التقييمات والمناقشات والتعليقات: اللعبة صعبة للغاية حتى بالنسبة لمحبي الجزء الأول المخضرمين، وليس فقط القادمين الجدد.
صعوبة قاسية حتى للمحترفين
أشار العديد من اللاعبين القدامى إلى أن الزعماء معقدون جدًا، وأن مناطق المنصات تتطلب دقة عالية جدًا في القفز والتوقيت، مما دفع بعض المعدّلين (Modders) إلى إنشاء تعديلات تقلل من الضرر الذي يسببه الأعداء، في محاولة لجعل التجربة أكثر توازنًا.
خلال جلسة نقاش مفتوحة في معرض Game Worlds بمدينة ملبورن الأسترالية، تحدث مخرجا اللعبة أري جيبسون وويليام بيلين عن الجدل الدائر، مؤكدين أن منحنيات الصعوبة الحادة مقصودة تمامًا وليست عقبة بوجه اللاعبين.
قال جيبسون:
“Hollow Knight: Silksong تحتوي على لحظات صعبة جدًا، لكننا أردنا منح اللاعبين حرية كبيرة داخل العالم، مما يعني أنك تملك دائمًا خيارات بشأن أين تذهب وماذا تفعل”.
وأضاف أن تصميم عالم Pharloom الضخم يمنح اللاعبين طرقًا ومسارات بديلة واختيارات متعددة يمكن أن تجعل التحديات الصعبة أسهل لمن يختار الاستكشاف خارج الطريق الرئيسي.
حرية استكشاف لتجاوز العقبات
أوضح جيبسون أن الهدف هو ألا يشعر اللاعب بأنه محاصر بسبب تحدٍ معين، مؤكدًا:
“دائمًا توجد طريقة بديلة لأي عقبة قاسية في اللعبة، سواء عبر الاستكشاف، أو التعلم، أو حتى تجاوز التحدي تمامًا”.
أما بيلين فكشف أن تصميم الأعداء تم بناؤه بناءً على أسلوب شخصية Hornet السريع، لذا فإن أعداء Hollow Knight: Silksong أكثر قدرة على ملاحقة اللاعب مقارنة بأعداء الجزء الأول، ما يجعل القتال أكثر حدة.
النجاح مستمر رغم الجدل
رغم الجدل حول صعوبتها، تسير Hollow Knight: Silksong في طريقها لتجاوز مبيعات الجزء الأول التي بلغت 15 مليون نسخة، في إنجاز قد يرسخ مكانتها كواحدة من أبرز ألعاب العقد الحالي.
إقرأ المزيد: تحديث جديد من Rockstar يشعل التكهنات حول إطلاق GTA 6 على الحاسوب