أخبار ألعاب الفيديو

احتجاجات أمام مكاتب Rockstar بعد طرد موظفين وسط مخاوف من تأجيل GTA 6

تصاعدت الأزمة داخل Rockstar Games وشركتها الأم Take-Two Interactive بعد طرد نحو 40 موظفًا من مكاتب الشركة في المملكة المتحدة وكندا، ما أشعل احتجاجات أمام مقر Rockstar North في إدنبرة للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم وتعويضهم عن ما وصفوه بـ”الفصل التعسفي”.

يشبه الموقف الحالي سفينة ضخمة (GTA 6) تبحر نحو موعد إصدارها في مايو 2026، بينما تهب عليها رياح عاصفة من الداخل احتجاجات، تصريحات، وغموض يلف المستقبل.

خلفية القضية:

بدأت القصة عندما أعلنت Rockstar في 30 أكتوبر عن طرد العشرات بدعوى ارتكابهم “مخالفات جسيمة”. لكن العاملين المطرودين أكدوا أنهم لم يسربوا أي معلومات، بل كانوا فقط يناقشون تحسين بيئة العمل من خلال مجموعة خاصة على Discord تخص اتحاد العاملين.

ورغم ذلك، نفت Rockstar تمامًا أن يكون الأمر متعلقًا بمحاولة الموظفين تأسيس نقابة عمالية، مؤكدة أن الإقالات جاءت بعد تبادل معلومات سرية مع أطراف خارجية.

لم تتوقف الموجة عند حدود إسكتلندا، فقد بدأت احتجاجات جديدة أمام مقر Take-Two في لندن، حيث يطالب الموظفون المفصولون بالعودة إلى العمل مع تعويض مالي. وبحسب حساب GTABase على منصة X، فإن العاملين يصرون على أنهم لم ينتهكوا سياسات السرية، وإنما كانوا يسعون لحوار داخلي بنّاء لتحسين الأوضاع المهنية.

هل يؤثر هذا على موعد إصدار GTA 6؟

بحسب أليكس مارشال، رئيس اتحاد IWGB، فإن الإدارة “تخشى من اتحاد الموظفين أكثر من تأجيل اللعبة نفسها”. وأضاف:

“روكستار تفضل الأرباح على الناس، وتستغل القوانين لتحقيق مكاسب، متجاهلة العاملين الذين يصنعون نجاح ألعابها.”

هذه التصريحات أشعلت مخاوف الجماهير من أن يؤدي الخلاف الداخلي إلى تأجيل محتمل لـ GTA 6، خصوصًا وأن بعض المصادر لمّحت سابقًا إلى تأخير التطوير بسبب تغييرات في الفريق.

حتى اللحظة، لم تصدر Rockstar أو Take-Two أي بيان رسمي يوضح تأثير هذه الاحتجاجات على المشروع العملاق المنتظر منذ عقد كامل.

Mahmoud Muslim

محمود مسلم كاتب محتوي خبرة ثلاث سنوات، خريج كلية تربية رياضية - جامعة القاهرة، كتبت في العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بأخبار الألعاب بالإضافة الي كل ما هو جديد في مجال الألعاب والتكنولوجيا بصفه عامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *